عطل وفد هادي اليوم جلسة مسائية كان من المنتظر انعقادها مع وفد قوى الداخل بعد ان كان وجههم هادي بالعودة عقب ضغوط تم ممارستها على النظام السعودي واستجاب لها وبحسب مادر خاصة للوسط فان وفد هادي ارجع عدم حضوره الجلسة بان لديهم استفسارات حول الاطار المرجعي وطالب المبعوث الأممي بضرورة استيفائها كشرط لعودتهم وكان قال مبعوث الأممالمتحدة لليمن اسماعيل ولد الشيخ اليوم الأحد إن المشهد اليمني "مفعم بالتعقيدات الداخلية والخارجية وتتداخل معها العديد من الأبعاد الاقتصادية والأمنية والسياسية" محذراً من التداعيات السلبية للأمن في اليمن على أمن واستقرار المنطقة. الا انه مع ذلك جدد إصرار المنظمة الدولية على إحلال الامن والسلام باليمن داعياً الفرقاء اليمنيين إلى تغليب المصلحة العامة وتقديم تنازلات تضمن حلاً "متيناً وشاملاً" يعيد السلام لليمن والأمن لليمنيين. وقال في كلمة ألقاها أمام منتدى الدوحة في دورته ال16 تحت شعار (الاستقرار والإزدهار للجميع) "أننا اليوم أقرب إلى السلام من أي وقت مضى وهو قريب لمن يريده". "أدرك أن الجميع بانتظار حل سريع ولكن ما نسعى للتوصل إليه هو حل متين وشامل يعيد السلام لليمن والأمن لليمنيين" مؤكداً استعداد الأممالمتحدة والمجتمع الدولي ودول مجلس التعاون الخليجي لدعم اليمن سياسياً ولوجستياً. الا انه شدد على أن القرار يبقى بيد اليمنيين أنفسهم داعياً إياهم إلى تغليب المصلحة العامة وتقديم التنازلات التي تخدم الوطن والمواطن والتي تضمن مستقبلاً مشرقاً يستحقه اليمن. وأعرب عن أسفه لأخبار الموت والحوادث التي يعد المدنيون هم المتضرر الأكبر منها مطالباً الأطراف اليمنية بالتحلي بحسن النية من أجل معالجة الحروب والنزاعات السياسية. وقال "نحن أمام مرحلة دقيقة نعمل فيها على تدوير الزوايا وتطبيق إجراءات الثقة فيما تبقى الضمانات المطلوبة من الطرفين سيدة الموقف". واضاف "أتيت إلى منتدى الدوحة قادماً من الكويت التي تشهد مفاوضات يمنية - يمينة حاسمة تهدف إلى وضع حد للصراع الدامي الذي حصد أرواح المئات من الأبرياء". وأشار إلى أن مفاوضات الكويت تعقدت وتشعبت وتعرقلت عدة مرات لكنها مستمرة بعزم حتى التوصل لحلول مستدامة. وقال "لا شك أن التحديات كثيرة لكنها ليست مستعصية ونحن واثقون من إمكانية البناء على الأرضية المشتركة الصلبة في حال قرر الأطراف تقديم الضمانات والتنازلات فمشاورات السلام فرصة تاريخية قد لا تتكرر".