الوسط متابعات خاصة تزيد السعودية من حدة التصعيد العسكري في اليمن في وقت تقدم نفسها كوسيط لحل الصراع سلميا بين اليمنيين وفي هذا السياق وصلت الجمعة تعزيزات عسكرية كبيرة لدعم ومساندة حلفائها في مأربوالجوف عقب زيارة لنائب قائد القوات السعودية العميد تركي الى مارب فيما تدور مواجهات عنيفة في جبهات نهم والجوف حيث يتم تبادل القصف المدفعي واشتباكات عدة في مناطق "بني بارق" و "الملح" و "مسورة" و "الفرضة"و جبل "الاريالات" بالتزامن مع شن طيران العدوان لغاراته كما تستمر المواجهات وتبادل القصف المدفعي في اكثر من جبهة بعسيلان وكذا في الجبهة الجنوبية الشرقية بمديرية بيحان محافظة شبوة وفي الجوف تدور معارك عنيفة في ظل تعزيزات وصلت المقاتلين من حلفاء المملكة الى جبهة المتون بالتزامن مع تحليق للطيران وإذ زعم اللواء الركن أمين الوائلي قائد المنطقة العسكرية السادسة المعين من هادي في تصريح للجزيرة بأن قواته تمكنت من السيطرة على جبال الجرف والتبة الحمراء ومنطقة صفر الفاصلة بين الحامي الاسفل والاعلى على مدخل منطقة حام الاعلى نفى مصدر عسكري للوسط دقة هذه الأنباء مشيرا الى ان المواجهات لازالت مستمرة عقب هجوم مفاجئ معززا باليات ومقاتلين تم استقدامهم عبر محافظة مارب متزامنا مع قصف مدفعي عنيف وزاد المصدر انهم في العادة يتقدمون تحت الغطاء الجوي للعدوان ثم يتم ردهم وكسر زحفهم يشار الى انه وفي اكثر من تصريحات سابقة عن سيطرة الحلفاء على مناطق يتكشف بعد ذلك كذبها الى ذلك تشهد الجبهة الحدودية في مديريتي حرض وميدي إشتباكات يومية وقصف مدفعي وصاروخي متبادل بعد إنسحاب نقاط المراقبه التابعة للجان مراقبة وقف إطلاق النار في ال 26 من مايو الماضي واليوم جرت مواجهات عنيفة قرب تبة الدغاسة شمال منفذ حرض الحدودي في ظل تحليق مكثف للطيران السعودي وضرب بالمدفعية من داخل الأراضي السعودية على المناطق الحدودية في حرض وميدي فيما كانت نفذت طائرات الأباتشي السعودية قصفا على المناطق الحدودية منتصف نهار الخميس