الوسط متابعات خاصة كما كان متوقعا اعلن تنظيم داعش على صفحات التواصل الاجتماعي تبنيه للعملية الارهابية على مجندين امام معسكر الصولبان بخور مكسر بعدن وادت الى استشهاد 50 واصابة 31 اخرين ونشر كنية وصورة منفذ العملية ويدعى «أبو سعد العدني» وكان شهد نفس المعسكر تفجيراً مماثلاً في يوليو الماضي استهداف بوابة المعسكر بسيارة مفخخة وخلف عشرة قتلى وعشرات الجرحى، وفي السياق ادانة رئاسة هيئة الأركان العامة التابعة لهادي ماوصفتها الحادثة الإرهابية القذرة التي راح ضحيتها مايربو على (48)شهيدا و مايقارب ال ( 31 )جريحا وتهدف الى ارضاء قوى نشر الفوضى والقتل وسفك الدماء وتعطيل الحياة العامة وإعاقة تطبيع الأوضاع في المناطق المحررة بمختلف النواحي وفيما يبدو انه تنصلا عن أي علاقة للسلطة العسكرية بما حصل وتحميل الضحايا تبعاتها فقد اشار بيان هيئة الاركان الى ان الضحايا سقطوا في فخ نصبه لهم أعداء الانسانية والوطن بإيهامهم ببدء استقبال طلبات التجنيد مؤكدا على اجراء التحقيق عن تفاصيل الحادثة البشعة والعمل بكافة الإجراءات العاجلة لمعالجة الجرحى الا ان الافت تمثل بخلو البيانات العسكرية ومنها التعزية التي وجهها هادي لاسر الشهداء من تحميل تبعية التفجير الانتحاري على صالح والحوثي كما حصل في كل العمليات السابقة حيث ذهب الاتهام هذه المرة باتجاه حزب الاصلاح بحسب اتهامات لوزير الدولة في حكومة هادي القيادي السلفي "هاني بن بريك" الذي المح باتهام الاصلاح داعيا الى عزل أئمة الجوامع التابعين له فيما براء عفاش ولم يشر الى الحوثي وقال بن بريك في تغريدات له على تويتر عقب التفجير ان:" الحكومة ممثلة بوزارة الأوقاف إن لم تقف بقوة لتجريد المساجد من تبعية الأحزاب ومن التكفيريين التفجيريين فسيستمر التفريخ لهؤلاء دام الفقاسة شغالة. واضاف:" إن المصر على إقناعنا أن الانتحاري المفجر لنفسه هو مدفوع من قبل عفاش يجعلنا نشك فيه فالمعلوم أن أصحاب هذا الفكر لهم مدرستهم ومشايخهم ومساجدهم. واختتم تغريداته بالقول :" بؤرالمفجرين المنتحرين هي المساجد الحاضنة لفكرهم ومن المؤسف أن نجد من يقف ضد تطهير المساجد من دعاة هذا الفكر الإجرامي فلابد من وقفة حزم صارمة يشار الى ان حزب الاصلاح كان قد طالب هادي بمحاسبة بن بريك عقب اتهامات سابقة له بمساندة الارهاب