الوسط نت متابعات خاصة اتسع نطاق المظاهرات الشعبية الساخطة على حكومة هادي ودول التحالف والمجلس الانتقالي الجنوبي التابعة للإمارات في مديريات مدينة عدن التي تعيش في ظلام دامس بسبب الحصار المفروض على المدينة من السعودية وحكومة هادي ، مساء الليلة اشتغلت المظاهرات واتسع نطاقها إلى عدد من مديريات عدن وتعيش شوارع عدن حالة التهاب غير مسبوق وقال المصادر رقعة الاحتجاجات الرافضة لسياسة التجويع التي تمارسها حكومة هادي من كريتر الى المنصورة والمعلا وكالتكس والشيخ عثمان والعريش ، وقطع محتجون غاصبون عدد من الشوارع الرئيسية بعدد من المديريات، وانتشرت قوات امنية بحي كريتر عقب احتجاجات. وقام محتجون مساء اليوم الثلاثاء بإحراق إطارات في تقاطع خط طريق الممدارة القديمة وشوارع الشيخ عثمان وذلك بسبب تردي الأوضاع المعيشية وإنقطاعات الكهرباء وإرتفاع أسعار المواد الغدائية والبنزين ، ويطالب أبناء منطقة الممدارة وأبناء مديرية الشيخ عثمان وأبناء العاصمة عدن الجهات المختصة بتوفير الأحتياجات الخاصة للمواطنين وخفض اسعار صرف العملات الأجنبية ، وتشهد مدينة عدن منذ صباح اليوم مظاهرات عارمة مناهضة لدول التحالف وحكومة هادي والانتقالي ، ووفقا للمصادر فقد جرح سبعة مواطنين، في مديرية كريتر، بمحافظة عدن، اليوم الثلاثاء، جراء إطلاق قوات أمنية تابعة للمجلس الإنتقالي الجنوبي التابع للإمارات الرصاص الحي على متظاهرين في حراك شعبي لثورة " الجياع ".وقالت مصادر محلية إن الإصابات تم نقلها إلى عدد من مستشفيات المديرية، وسط تأكيدات بأن قوات البحث الجنائي التابعة للإنتقالي اعتقلت بعض المصابين.وأوضحت المصادر أن قوات الانتقالي اعتقلت خمسة من المتظاهرين في شارع أروى بمديرية كريتر، ونقلتهم إلى مكان مجهول. وبعد قيام محتجين باقتحام قصر معاشيق في مدينة المعلا اليوم ، مرددين شعارات مطالبة برحيل التحالف وحكومة المناصفة، متهمين مسؤولي تلك الحكومة بالفساد ونهب المال العام. وقالت مصاد محلية أن اقتحام قصر معاشيق جاء بعد ساعات من تظاهرات غاضبة انطلقت شرارتها من كريتر متوسعة إلى المعلا، حيث قطع المحتجون الطرق الرئيسة وأشعلوا الإطارات، وذلك للتعبير عن استيائهم جراء الحرب الاقتصادية التي يشنها التحالف على المواطنين منذ أكثر من 6 سنوات. وفي محاولة لركب موجة الاحتجاجات قالت مصادر في الانتقالي ان رئيس المجلس عيدروس الزبيدي وجة بحماية المتظاهرين ، وقالت المصادر أن قيادة قوات الحزام الأمني التابعة للانتقالي وجهت بحماية المتظاهرين والمحتجين، ومنع أي "أعمال تخريب" قد تطال الممتلكات العامة والخاصة في عدن. وكشف المصدر أن توجيهات عليا أكدت على حماية التظاهرات وعدم الاعتداء على المتظاهرين كما أكدت على منع إي عمليات تخريب قد يقوم بها بعض المحتجين أو المندسين وذلك بهدف الحفاظ على المصالح العامة والخاصة. وقال المصادر أن قوات الحزام الأمني نشرت قواتها في الاماكن الحيوية والهامة للحماية والحفاظ على الحالة الأمنية . وفي حضرموت ، قطع محتجون غاضبون الخط الدولي الرئيسي بمدينة تريم الواصل بين تريم ومدن وادي حضرموت وتوسعت دائرة الانتفاضة الشعبية الشبابية إلى وادي حضرموت بعد ان كانت في مدن ساحل حضرموت كالمكلا وغيل باوزير وقطع المحتجون في مدينة تريم الخط الدولي وقالوا ان هذه الاحتجاجات تأتي تضامنا مع مدن ساحل حضرموت وبسبب تدهور الخدمات منها الكهرباء وغلاء الأسعار والفساد الكبير المنتشر في حضرموت وفي اول رد اصدرت قيادة وزارة الداخلية في حكومة هادي توجيها الى محافظ حضرموت اللواء فرج البحسني امرت فيه بضرورة ضبط الوضع الامني في المحافظة ومحاسبة الجهات الحكومية التي يثبت تقصيرها.وبحسب البلاغ الحكومي فقد نص على ضرورة تفعيل الخطة الامنية الخاصة بالمحافظة متابعة الجهات ذات الاختصاص.واشار البلاغ الى ضرورة ضبط الجهات التي تقف خلف اعمال الشغب الاخيرة التي شهدتها حضرموت .وشدد البلاغ على ضرورة الرفع بأسماء المسئولين المخلين بأعمالهم في وظائفهم الحكومية. وبالمثل توعدت مليشيات الإصلاح في شبوة بقمع المظاهرات التي من المتوقع خروجها غداً ، وحمل بلاغ الصادر عن اجتماع ما تسمى باللجنة الأمنية برئاسة المحافظ محمد صالح بن عديو , حمل الانتقالي مسؤولية أي تداعيات أو نتائج .وقال ان الدعوات الى التظاهرات تضع الداعين لها أمام المساءلة القانونية وملاحقتهم وضبطهم في تهديد صريح بملاحقة واعتقال قيادات الانتقالي .واعدت التظاهرات بانها دعوات للعنف والفوضى من قبل المجلس اﻻنتقالي .واكدت اللجنة الامنية أنها لن تسمح ﻷي كان بالعبث بأمن المحافظة وفق تعبير البلاغ
