اعلنت المفوضية العليا للاجئين في الامم المتحدة الثلاثاء مصرع 130 مهاجرا معظمهم من الصوماليين في محاولات عبور خليج عدن خلال نهاية الاسبوع. واعلن الناطق باسم المفوضية وليام سبندلر للصحافيين ان مهربين طلبوا الجمعة الماضي من 135 راكبا في زورق، القفز في البحر هربا من خفر السواحل مع اقترابهم من سواحل اليمن. واوضح ان "الذين قاوموا تعرضوا الى الضرب بالهراوات والسكاكين فغمرت حينها موجة كبيرة الزورق ما ادى الى مصرع 114 راكبا واثنين من المهربين". واضاف ان عشر نساء وستة اطفال قضوا في الايام التالية في انقلاب قارب كان يقل 29 صوماليا عرض السواحل اليمنية. وقال ان "الرجال الثلاثة عشر الذين نجوا رووا ان اربعة اطفال قضوا جوعا وعطشا ومن حرارة الشمس على مراى من والديهم في حين قضى الاخرون غرقا". وفي المجموع، لقي 157 شخصا حتفهم او اعتبروا في عداد المفقودين خلال الايام التسعة عشر الاولى من السنة الجارية في محاولة العبور. وخلال تلك الفترة، وصل 2452 شخصا الى السواحل اليمنية. وعززت المفوضية العليا تواجدها على ضفتي خليج عدن وتحاول ردع الصوماليين عن العبور، كما اضاف سبندلر، مؤكدا ان "العديد من النازحين يقولون ان ظروفهم متدهورة الى حد انهم يفضلون المجازفة بحياتهم". ووصل نحو ثلاثين الف لاجئ الى اليمن من الصومال خلال السنة الماضية، لكن اكثر من 1400 قضوا او اعتبروا في عداد المفقودين في محاولة العبور.