أثار البرلمان اليوم الأربعاء قضية مهجرو الجعاشن بحضور وزير الإدارة المحلية ومحافظ محافظة إب. وفي الجلسة سأل النائب صخر الوجيه وزير الإدارة المحلية ماذا فعل للمهجرين من أبناء الجعاشن؟ وماذا نفذت الجهات المختصة من توصيات المجلس السابقة بخصوص القضية؟ الشيخ محمد ناجي الشائف دعا إلى مناقشة القضية بعيداً عن الحزبية والتسييس، وقال إن القضية أخذت منحى حزبي. وفيما أشار الشيخ حسين الأحمر إلى أن قضية مهجرو الجعاشن ترددت كثيراً على البرلمان، ودعا إلى حل القضية ودياً ، وصف الأحمر ، (شيخ الجعاشن محمد أحمد منصور) بأنه شخصية وطنية، ودعا إلى عدم الى عدم الشوشرة ،لكن النائب عشال رد عليه بالقول: لم نأتي هنا لتوزيع صكوك الوطنية لأحد، ولكن نحن أمام مظلمة تؤكد بوضوح غياب الدولة. وأضاف: إن القضية تعد مؤشر خطير وإذا شعر الناس بخذلان الدولة سيتجهون إلى تبني المشاريع الصغيرة والتي تهدد الوحدة الوطنية. ورفض عشال أن تحل القضية في بيت أحد المشائخ، كما دعا حسين الأحمر وقال: يجب أن تحل القضية في بيت الشعب. النائب شوقي القاضي سخر من حديث الأحمر بدعوته الى تقسيم البرلمان الى قسمين الأول للتشريع والثاني لحل المشاكل. وقال القاضي إن اللعب بورقة التحزب في قضية مظلومين تقذف بالبرلمان إلى فخ العجز ، وحذر القاضي أن تحول القضية إلى خروج عن النظام والقانون، إذا لم يسارع المجلس والحكومة إلى حلها. من جهته دعا النائب عبده بشر ، محافظ إب الذي كان متواجداً في القاعة إلى الاستقالة إذا لم يستطع حل قضية المهجرين. وعقب حسين الأحمر بدعوته إلى تشكيل لجنة للتأكد من شكاوى المهجرين وحل القضية ودياً أو الذهاب إلى القضاء كونه ملجأ للجميع. وشكل المجلس لجنة أخرى لحل القضية برئاسة محمد عبداللاه القاضي وعضوية علي عشال وعبده بشر وعباس النهاري لإعادة المهجرين إلى منازلهم في المحافظة ووضع المعالجات المناسبة لحل هذه القضية. مواضيع ذات صله *الجعاشن:ما زال البحث جار عن عدالة مفقودة