تنتظر فريق إنتر ميلان الايطالي لكرة القدم مهمة صعبة في مدينة تورينو، حيث يستعد لمواجهة فريق المدينة ومدربه الجديد، في الوقت الذي يسعى فيه حامل اللقب الميلاني متصدر ترتيب الدوري الايطالي لهذا الموسم إلى الحفاظ على فارق صدارته الذي يبعده عن أقرب منافسيه ، روما. ومع تبقي خمس مباريات لكل فريق على نهاية الموسم ، يتصدر إنتر ترتيب الدوري الايطالي بفارق أربع نقاط أمام روما. وقال روبرتو مانشيني مدرب إنتر «كنا سنخوض مباراة صعبة على أي حال أمام تورينو .. فما بالكم الان وقد غير الفريق مدربه وأصبح لديه حافز قوي للفوز؟». وأضاف «سيكون على إنتر تقديم أفضل ما لديه. ولكن بالنسبة لنا لا يوجد أمامنا سوى طريق واحد.. مواصلة تحقيق الفوز». وبعدما تعرض الفريق لسلسلة من النتائج السيئة التي شهدت هزيمته خمس مرات خلال ست مباريات، مما أدى إلى تقهقره على مقربة أربع نقاط فقط من منطقة الهبوط بالدوري الايطالي ، فقد قام تورينو هذا الاسبوع بتعيين مدربه السابق جياني دي بياسي، بدلا من المدرب والتر نوفيللينو، في محاولة يائسة من الفريق للابتعاد عن منطقة الخطر. وكان إنتر قد أراح معظم نجومه الاساسيين في مباراته بذهاب الدور قبل النهائي من كأس إيطاليا أمام لاتسيو التي انتهت بالتعادل السلبي بين الفريقين، مما قد يصعب من مهمة إنتر في مباراة العودة. وبرغم أن حامل لقب مسابقة الكأس ، روما ، لم يقدم هو الاخر مباراة جيدة في لقاء الدور قبل النهائي الاخر من البطولة فإنه نجح على الاقل في الخروج فائزا 1- صفر أمام كاتانيا. ولم يعد سباق احتلال أحد المراكز الاربعة الاولى بالدوري الايطالي التي تؤهل أصحابها للمشاركة في بطولة دوري أبطال اوروبا بالموسم المقبل مصدر قلق بالنسبة ليوفنتوس الذي ثبت قدميه في المركز الثالث بفوزه على بارما 3- صفر في مباراة مؤجلة بمنتصف هذا الاسبوع، ليوسع الفارق الذي يفصله عن فريقي ميلان وسامبدوريا صاحبي المركز الخامس مناصفة إلى 12 نقطة. وتنتظر يوفنتوس مهمة صعبة في أتالانتا. وكان ميلان قد تلقى صدمة كبيرة بهزيمته 2-3 من يوفنتوس يوم السبت الماضي مما زاد من التهديد الذي يواجهه بعدم التأهل إلى بطولة دوري الابطال، التي أحرز ميلان لقبها في الموسم الماضي. ويلتقي ميلان يوم الاحد مع فريق ريجينا صاحب المركز الثاني من القاع مناصفة مع إمبولي الذي سيحل ضيفا على كالياري ضمن منافسات الاسبوع نفسه.