نفى مصدر مسئول بوزارة الدفاع صحة المعلومات التي تداولتها بعض وسائل الأعلام والمواقع الاليكترونية على شبكة الانترنت ‘عن قيام القوات المسلحة بقصف مواقع المتمردين من أتباع المتمرد عبدالملك الحوثي بمحافظة صعدة. وقال المصدر في انه لا صحة مطلقاً لتلك الأخبار التي تحدثت عنها بعض المواقع الالكترونية. موضحاً أن تلك المعلومات غير دقيقة‘وتفتقر في مجملها إلى الموضوعية والمصداقية. وأهاب المصدر بوسائل الأعلام تحري الدقة والمصداقية وعدم الانجرار وراء الشائعات في نشر الإخبار الكاذبة والمظللة.. مشيراً إلى أن الجهود ما تزال تبذل لحمل عناصر الفتنة والتمرد من ابتاع الحوثي على الالتزام باتفاق الدوحة وتنفيذ ما تضمنته من بنود لإنهاء الفتنة والتمرد في بعض مناطق محافظة صعدة. وشدد المصدر على ضرورة أن تلتزم عناصر الفتنة والتمرد بكل ما جاء في اتفاق الدوحة،وأن توقف كل أشكال الخروقات والاعتداءات المتكررة على المواطنين وأفراد القوات المسلحة والأمن والممتلكات العامة والخاصة. ونوه المصدر بأن الفرصة ما تزال مواتية أمام تلك العناصر لتراجع حساباتها وتحتكم إلى لغة العقل والمنطق‘ والانصياع للدستور والقانون وعدم العبث بالأمن والاستقرار والسكينة العامة في المجتمع. وفي ذات السياق أكد مصدر أمني مقتل أربعة أشخاص وجرح ستة آخرين في منطقة مطرة بمحافظة صعدة شمال العاصمة اليمنية صنعاء بينهم من اتباع المتمرد الحوثي . وقال المصدر إن قوات الجيش قامت بضرب منطقة (مطرة والجعملة)، وذلك رداً على الهجوم الذي شنه متمردون تابعون للحوثي على لواء المجد المتمركز في منطقة الجعملة، وتمكنوا من إحراق دبابتين وقتل شخصين وجرح ستة آخرين من أفراد الجيش، وأضاف المصدر "أن أفراد المعسكر قاموا بالرد على المهاجمين من أتباع الحوثي؛ ما أدى إلى مقتل شخصين منهم". وفي محافظة عمران (50 كم شمال صنعاء) قالت مصادر محلية إن طائرات تابعه للجيش قامت بقصف وادي شبارة بمديرية حرف سفيان التابعة لمحافظة عمران، لضرب الحوثيين المتمترسين وقيامهم بقطع طريق صنعاء صعدة، منذ يوم الخميس. وكانت السلطات قد أنذرت المواطنين بإخلاء المنطقة لضرب نحو 800 من أنصار الحوثي، الذين قاموا بقطع الطريق بين صنعاء وصعدة. وكانت عناصر تابعة لجماعة الحوثي قد قامت الخميس بمحاولة اغتيال مدير مديرية حرف سفيان؛ ما أدى إلى مقتل أربعة وجرح شخصين من مرافقيه. ونقل موقع العربية نت عن مكتب القائد الميداني للمتمردين عبد الملك الحوثي اتهامه للقوات الحكومية بالاستعانة بفرق من قوات "الكمندوز" الأمريكية؛ لاستهداف قيادة الحوثيين، وعلى رأسهم عبدالملك الحوثي، فيما نفى مصدر أمني رفيع المستوى هذه الأنباء. ونقل الموقع تأكيدات لمصدر أمني رفيع في اليمن رداً على تصريحات زعيم المتمردين، بالقول "إن هذا دليل الضعف الذي وصل إليه الحوثي، وإنها ليست أكثر من تخيلات وأوهام تكشف عجزه وضعفه ووهنه"، وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه "أن هذه الاتهامات ما هي إلا تبريرا وتهربا من التزامات باتجاه اتفاق الدوحة، والهدف منها إفشال الوساطة القطرية". وكانت أنباء تحدثت عن استعدادات لقوات خاصة من الحرس الجمهوري لحسم المواجهات في حال واصل المتمردون تعنتهم وإفشالهم للاتفاق الدوحة بالتنصل من تنفيذ بنوده وخوصاً ما يتعلق بالفقرة السابعة المتعلقة ببسط الدولة سيطرتها على كافة المناطق في المحافظة إضافة إلى استهداف الحوثيين لمشائخ وقيادات برلمانية وحزبية للمؤتمر وتفجير جامع بن سلمان والذي راح ضحيته العشرات ما بين قتيل وجريح .