يسعى المرشح الجمهوري إلى الانتخابات الرئاسية الأميركية جون ماكين من خلال حملة عدائية جديدة يشنها ضد منافسه المرشح الديمقراطي باراك أوباما، إلى تصوير الأخير على أنه متعجرف ومن المشاهير كأمثال مغنية البوب بريتني سبيرز والعارضة باريس هيلتون البعيدتين عن الشعب والمثقلتين بالفضائح وأنه غير مؤهل للقيادة. وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن الخطوة على ما يبدو تأتي في رد على الحملة الإعلامية الكبيرة التي غطّت زيارة السيناتور عن ولاية إيلينوي إلى أوروبا والشرق الأوسط. وأضافت الصحيفة أن ماكين يصور أوباما على أنه من المشاهير المغرورين أمثال باريس هيلتون وبريتني سبيرز. وتستخدم حملة ماكين الانتخابية مجموعة من الإعلانات التلفزيونية والمقابلات الإعلامية والمنشورات والرسائل البريدية الإلكترونية التي تهاجم أوباما في العديد من المسائل وأبرزها الاقتصاد والضرائب. وأشارت الصحيفة إلى أن حملة ماكين الانتخابية تضم في قيادتها أعضاء من حملة إعادة انتخاب الرئيس الأميركي جورج بوش بمن فيهم ستيف شميدت «قائد غرفة عمليات» بوش الذي خطط وقاد الحملة ضد السيناتور الديمقراطي عن ولاية ماساشوستس جون كيري منافس بوش في العام 2004. (يو.بي.آي )