ناقش المرصد اليمني لحقوق الإنسان في ورشة عمل أمس السبت بصنعاء نتائج البحث الميداني للدراسة التي تمت في 6 محافظات يمنية ضمن مشروع الدور السياسي للقبيلة. وكان المرصد قد أجرى البحث الميداني في شهر مارس من العام الماضي ونفذ بعدها عملية تحليل البيانات. واستعرض الدكتور "عادل الشرجبي" رئيس فريق البحث نتائج الدراسة الميدانية، متحدثاً عن موضوع الدراسة وأهميتها ودوافعها والأسباب الرئيسية والفرعية التي دفعت المرصد وشركاؤه للقيام بها. وقال الشرجبي: "استهدفت الدراسة ست محافظات "صنعاء وعمران وذمار وتعز وأبين وحضرموت" رأينا أنها تقوم على تمثيل ثلاثة مستويات من التشكيل القبلي، وهي محافظات ذات مجتمعات قبلية وتتمسك بعشائريتها بقوة" مشيراً إلى أن الهدف من الورشة هو الاستماع إلى آراء المشاركين فيها عن الدراسة وتقييمها، وبيان أوجه القصور فيها، ومعرفة مدى واقعيتها وماهية الاختلاف في كل محافظة؟ ونوه الشرجبي إلى أن الدراسة استهدفت مديريتين في كل محافظة، مع الأخذ بعين الاعتبار أن تكون إحداهما شديدة التمسك بدور القبيلة فيها، وتكون الثانية عكس ذلك. وشارك في الورشة 25 مشاركا ومشاركة يمثلون القبيلة من محافظات صنعاء وذمار وعمران وأمانة العاصمة ومن الجهات ذات الشأن، وإعلاميون وناشطون حقوقيون، مقدمين آرائهم وملاحظاتهم حول الدراسة وأسئلتها ونتائج الإجابات على الأسئلة. تأتي هذه الورشة التي تتويجاً للمرحلة الثانية من المشروع الذي ينفذه المرصد منذ أكثر من عام عن طريق فريق بحث متخصص يرأسه الدكتور"عادل الشرجبي" وضمن برنامج متكامل يماثله مشروعين في كل من العراق والأردن بالتعاون مع مركز أبحاث التنمية الدولية بكندا (IDRC)