سير اتحاد نساء اليمن ومنظمة كير الدولية وصندوق الأمم المتحدة يوم الاربعاء قافلة مساعدات ثانية للمتضررين من حرب صعدة التي انتهت رحاها منذ أكثر من شهرين . وقالت رئيس اتحاد نساء اليمن الدكتورة رمزية الارياني إن القافلة الميدانية تحمل مواد غذائية ومستلزمات نساء واطفال ، كما تضم عددا من الخبيرات في مجال الطب النفسي، و4 مستشفيات متحركة للكشف الطبي على المتضررات نفسيا وصحياً من النساء والأطفال في عموم مديريات محافظة صعدة المتضررة من أحداث التمرد. وأشارت رئيسة اتحاد نساء اليمن إلى أن من مهام الأطباء المصاحبين للقافلة الكشف على الحوامل من النساء ورفع تقارير طبية للحالات التي يتطلب علاجها في مستشفيات العاصمة صنعاء. وأشارت إلى ان اتحاد نساء اليمن وبالتعاون والتنسيق مع منظمات دولية سبق وان أرسل قافلة من 40 قاطرة تحمل مواد غذائية تم توزيعها على الأسر المتضررة هناك. واعتبر ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان مئات الأطفال والنساء الأكثر تأثراً وتضرراً من أي حالة عنف أو حرب أو كوارث طبيعية ، معلقا الآمال على المدربين الذين سيقومون بتدريب عدد من الكوادر الوطنية لمحو الآثار النفسية الناتجة عن الحرب في صفوف السيدات والأطفال في معسكرات النازحين بمحافظة صعدة. وقال:إن القافلة تأتي في إطار التعاون بين الصندوق واتحاد نساء اليمن في إطار العديد من النشاطات لمواجهة الأحداث الطارئة في صعدة أو في إ طار البرنامج القطري لصندوق الأمم المتحدة للأعوام (2007-2011) لافتاً إلى أن هناك ترتيبات أخرى ستتم مع وزارة الصحة واللجنة الوطنية للمرأة في إطار مواجهة الحالة الطارئة في صعدة أو في البرنامج القطري. من جانبه أوضح محمد نشوان مدير العمليات بصندوق الأمم المتحدة للسكان بأن حجم الدعم المقدم من الصندوق نحو (25) مليون ريال منها(10) ملايين ريال لتغطية تكاليف القافلة الحالية التي انطلقت اليوم الأربعاء، فيما خصص مبلغ (15) مليون ريال المتبقي لترتيب قافلة أخرى تنطلق قبل شهر رمضان المبارك.