قال نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن, رشاد العليمي" بأن القوات المسلحة والأمن سوف تتصدى بكل قوة لكل محاولات عرقلة مسيرة البناء الوطني غير مكترثة بما يصنعه "المارقون" من عراقيل بهدف زعزعة الأوضاع ليتسنى لهم تمرير وتنفيذ مآربهم وأهدافهم الذاتية والأنانية على حساب الوطن ومصالحه العليا", مضيفا ان الاحداث أثبتت أن القوات المسلحة والأمن صخرة صلبة تتحطم عليها كل أوهام الحالمين والواهمين بإعادة عجلة التاريخ إلى الوراء, أو المساس بأمن الوطن واستقراره وسلامه الاجتماعي", مؤكدا أنها صمام أمان المسيرة الوطنية في مختلف الأصعدة السياسية والديمقراطية والتنموية والثقافية والاجتماعية. وأشار العليمي في كلمة نيابة عن الرئيس علي عبدالله صالح , في حفل تخرج الدفع الجديدة من طلبة الكليات والمعاهد والمدارس العسكرية والأمنية إلى "أن المؤسسة العسكرية والأمنية ظلت هدفا لسهام الحقد لأولئك الذين ألحقت بهم وبمشاريعهم التآمرية الخاسرة الهزيمة تلو الهزيمة ولقنتهم دروسا في الدفاع الباسل عن الوطن وصيانة أمنه واستقراره ووحدته الوطنية ومكاسبه وإنجازاته ", متهما قوى معارضة "لم يسمها" بالسعي لحرمان الجيش والأمن من المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة المقرر إجراؤها في أبريل المقبل. وأكد "أن مسيرة الوطن سوف تواصل خطاها الواثقة في ظل قيادة الرئيس علي عبدالله صالح غير عابئة بكل الأصوات الناعقة بالخراب والمساعي الخائبة لصناع الأزمات " وقال :" الوطن بخير وفي أمن وأمان واطمئنان وان الذين يفتعلون الأزمات ويقولون زورا إن الوطن في أزمة لن ينجحوا في مساعيهم فليس هناك من أزمة سوى في عقولهم ونفوسهم المأزومة بالأحقاد والضغائن والأوهام " ولفت العليمي أنه " ليس من حق أي أحد أن يتحدث باسم الوطن أو جزء فيه, فالوطن ممثل بمؤسساته الدستورية والتنفيذية والقضائية, والحزبية ليست غاية في حد ذاتها لكنها وسيلة من اجل بناء الوطن وتحقيق تقدمه " , داعيا الجميع إلى جعل الحزبية وسيلة للبناء والتطور والنهضة وان يمارسوا الديمقراطية بمسؤولية وطنية في إطار الالتزام بالدستور والقوانين النافذة في البلاد وتعهد العليمي " بأن القوات المسلحة والأمن سوف تتصدى بكل قوة لكل محاولات عرقلة مسيرة البناء الوطني غير مكترثة بما يصنعه "المارقون" من عراقيل بهدف زعزعة الأوضاع ليتسنى لهم تمرير وتنفيذ مآربهم وأهدافهم الذاتية والأنانية على حساب الوطن ومصالحه العليا", مضيفا ان الاحداث أثبتت أن القوات المسلحة والأمن صخرة صلبة تتحطم عليها كل أوهام الحالمين والواهمين بإعادة عجلة التاريخ إلى الوراء, أو المساس بأمن الوطن واستقراره وسلامه الاجتماعي", مؤكدا أنها صمام أمان المسيرة الوطنية في مختلف الأصعدة السياسية والديمقراطية والتنموية والثقافية والاجتماعية.