اعاد الحادث المأساوي الذي تعرضت له احدى ضواحي مدينة القاهرة بجمهورية مصر العربية نتيجة الانهيار الصخري ، التذكير في اليمن بالحادث المشابه الذي تعرضت له منطقة الظفير مديرية بني مطر 40 كم غرب العاصمة صنعاء فبراير 2006. وفي وقت بعث فيه الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية برقية عزاء ومواساة إلى الرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية في ضحايا حادث الانهيار الصخري في منطقة الدويقة شرق القاهرة ، قام الرئيس علي عبدالله صالح بزيارة تفقدية لقرية الظفير التي يجري العمل فيها حاليا لبناء المساكن الجديدة بالقرية، التي كانت قد تعرضت لانهيار صخري مما أدى إلى طمر عدد من المساكن في فبراير 2006م. وأشاد الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية بمبادرة سمو الأمير الوليد بن طلال المتضمنة بناء مساكن للمتضررين في قرية الظفير، مشيراً بأن القرية ستصبح من القرى النموذجية بتكامل كافة المرافق الخدمية فيها. واطلع الرئيس على سير الأعمال الإنشائية للوحدات السكنية في القرية التي يتم بناؤها على نفقة سمو الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، وتشتمل على بناء 100 وحدة سكنية حديثة، وقد بلغت نسبة الإنجاز في المشروع حتى الآن 80 %. وقد وجه رئيس الجمهورية ببناء مدرسة ومركز صحي ومسجد لأهالي القرية. وقد التقى فخامته بالإخوة المواطنين، حيث تفقد أحوالهم، واستمع منهم إلى قضاياهم واحتياجاتهم.