خففت الولايات المتحدة من ضغوطها على اليمن بسبب رفضه تسليمها اثنين من مواطنيه، وأفادت بأنها ستعيد تقديم المساعدات الاقتصادية التي توقفت العام الماضي. ونقلت «البيان الاماراتية » في عددها اليوم الاثنين عن مصادر دبلوماسية يمنية القول "إن الضربات التي وجهتها قوات الأمن اليمنية لتنظيم القاعدة مؤخرا شكل قناعة لدى واشنطن بان صنعاء جادة في التعامل مع قضايا الإرهاب ولهذا جمدت مطالبها بتسليم جمال البدوي المدان الرئيس في قضية الهجوم على المدمرة الأميركية «كول» ". وجابر البنا المتهم بالتخطيط لعمليات إرهابية داخل الأراضي الأميركية حيث كانت الولايات المتحدة أوقفت مساعداتها إلى اليمن بعد أن رفض هذا الطلب بدعوى أن الدستور يمنع تسليم مواطنيه إلى دولة أخرى. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية ان لقاء عقد ليل السبت في وزارة التخطيط والتعاون الدولي جلسة مباحثات بين الحكومتين اليمنية والأميركية الممثلة بالوكالة الدولية للتنمية في العاصمة واشنطن، وأنه ناقش استئناف برنامج تأهيل اليمن لاستفادة من صندوق الألفية. وبحسب الوكالة ناقشت جلسة المباحثات التي ترأسها نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير التخطيط والتعاون الدولي عبدالكريم إسماعيل الأرحبي وعن الجانب الأميركي مساعد مدير الوكالة الدولية للتنمية جيمس بيفر برامج التنمية التي تنفذها الوكالة الأميركية للتنمية باليمن، وكذا استئناف برنامج تأهيل اليمن لصندوق تحديات الألفية. وتطرقت إلى مجالات الدعم المختلفة، الاقتصادية والفنية، والتعاون في مجالات: الحكم الرشيد، والتعليم، والزراعة، والمياه، والطاقة. وأوضحت الوكالة أن المحادثات استعرضت التحديات التنموية التي تواجه اليمن والمتمثلة بالتضخم السكاني، وندرة المياه، وارتفاع معدلات الفقر .