أظهر استطلاع جديد للرأي أجرته صحيفة «يو اس ايه توداي» ومعهد غالوب أن المرشح الجمهوري للبيت الأبيض جون ماكين يتقدم على منافسه الديمقراطي باراك أوباما بفارق أربع نقاط. ويبدو أن مؤتمر عام الحزب الجمهوري قد ساهم في زيادة شعبية ماكين وجعله يتقدم على منافسه الديمقراطي باراك أوباما. ونشرت صحيفة «يو إس إيه توداي» أمس الاثنين نتائج استطلاع للرأي أجراه معهد جالوب وكشف عن تقدم ماكين على أوباما، حيث حصل ماكين على 50% مقابل 46% لاوباما، وذلك في سابقة هي الأولي منذ انطلاق حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية، وأضافت الصحيفة أن هذه هي أكبر «قفزة» لماكين في استطلاعات الرأي منذ مطلع العام». يذكر أن استطلاعات الرأي في الأيام الأخيرة قد كشفت عن تساوي شعبية كلا المرشحين ماكين وأوباما، وكانت شعبية ماكين قد تراجعت قبل عقد مؤتمر الحزب الجمهوري بمقدار سبع نقاط مئوية وفقاً لاستطلاع نشرته الصحيفة ذاتها، ويرجع المراقبون هذا التقدم الكبير لماكين إلى قراره المفاجئ باختيار حاكمة ألاساكا، سارة بالين لتكون نائبة له. من ناحية أخرى يرى الخبراء أن نتائج هذا الاستطلاع لا تحمل دلالة قوية، خاصة وأنها جاءت مباشرة عقب مؤتمر عام الحزب الجمهوري الذي وصف على أنه «حدث إعلامي ضخم». وقال المراقب السياسي لاري ساباتو من جامعة فيرجينيا كما نقلت عنه الصحيفة إن: «الجمهوريين عقدوا مؤتمراً جيداً واختيار سارة بايلن احدث فرقاً كبيراً على الأقل في البداية». وأضاف: إن «ماكين في وضع أفضل مما كان يتصوره مناصروه». واجري الاستطلاع على عينة من 1022 شخص بين الجمعة والأحد مع هامش خطأ يبلغ حوالي ثلاث نقاط. (د ب أ)