يحسم الناخبون الأميركيون اليوم الثلاثاء الحملة الانتخابية في بلادهم والتي يصعب التنبؤ بنتائجها خصوصاً مع التقارب الشديد بين المتنافسين على الرئاسة الديمقراطي باراك أوباما والجمهوري مت رومني، فقد أظهر استطلاعان للرأي نشرت نتائجهما مساء الأحد أن الرئيس أوباما ومنافسه رومني لايزالان يسجلان نتائج متقاربة قبل 48 ساعة من الانتخابات الرئاسية.وأعطى استطلاع للرأي نشرته “وول ستريت جورنال” وقناة “إن.بي.سي نيوز” أوباما 48 % من نوايا التصويت، مقابل 47 % لرومني، أي أنهما شبه متعادلين إذا ما تم الأخذ في الاعتبار هامش الخطأ البالغ 2.5 %.. وقال الخبير في استطلاعات الرأي الجمهوري بيل ماكينتورف الذي أجرى الاستطلاع مع زميله الديمقراطي بيتر هارت: إنه “يعكس تنافساً محتدماً جداً في سائر أنحاء البلاد”.. وأظهر استطلاع آخر للرأي أجراه معهد غالوب لصالح صحيفة “يو.أس.أي توداي” في الولايات الرئيسة تعادل المرشحين مع حصول كل منهما على 48 % من نوايا التصويت.