تأكدت مسألة طلاق نجمة البوب الأميركية مادونا من زوجها المخرج البريطاني غاي ريتشي بعد وقت قصير، وتتردد معلومات بأن معركة محتدمة بانتظارهما لتحديد مكان سكن أولادهما. وذكرت صحيفة «ذا دايلي مايل» البريطانية، أن الزوجين اللذين تُقدر ثروتهما ب600 مليون دولار، لن يختلفا على الأموال، إنما سيتواجهان لتحديد مكان إقامة الأولاد لورديس وروكو وديفيد. ونقلت عن مصدر لم تحدد هويته أن «مادونا تريد أن يكبر الأطفال في بيئة عالمية في نيويورك، في حين أن غاي يريدهم في لندن وويلتشاير، حيث يلقون تعليماً خاصاً في بريطانيا». وأضاف المصدر أن «هذه هي العقبة الكبرى أمام مادونا وغاي، لهذا لم يتمكن محاموهما من مناقشة تسوية الطلاق خارج إطار المحاكم». وأوضح المصدر أن والدَي ريتشي منزعجان من نية مادونا نقل الأولاد إلى الطرف الآخر من الأطلسي. وقال المصدر أن «غاي منزعج لأن والديه سيُحرمان من رؤية روكو، فهو ابنه المفضل». وذكرت الصحيفة أن مادونا كانت تنقل إلى غاي رسائل عن انتهاء زواجهما منذ أشهر، خصوصا يوم قررت نقل جزء من مجموعاتها الفنية من المنزل في لندن إلى مقرها الجديد في نيويورك. وتردد أن المغنية سبق وعرضت على ريتشي منزل «أشكومب» الريفي الذي يقدر بنحو 24 مليون دولار، بالإضافة إلى مبلغ مالي يقدر ب30 مليون دولار. وتوقع خبراء ماليون أن يسعى ريتشي إلى الحصول على ما يزيد على 145 مليون دولار، بالإضافة إلى نصف ال160 مليون دولار التي جنياها معاً طوال علاقتهما التي دامت 10 سنوات. وتوقعت الصحيفة أن تكون معركة الطلاق بين مادونا وريتشي الأكثر تكلفة في تاريخ بريطانيا القانوني. ولفتت «ذا دايلي مايل»، إلى أن مادونا التي تقدر ثروتها بنحو 550 مليون دولار اتصلت بالشركة التي اهتمت بطلاق نجم البيتلز السابق السير جون مكارتني من زوجته هيذر ميلز. لكن أصدقاء ريتشي يتوقعون أن يتوصل الطرفان إلى طلاق سلمي، وأن يخيّبا آمال كل من يتوقعون معركة كبيرة. ولفتت الصحيفة إلى أن مادونا وريتشي يمضيان في حياتهما، هي في أميركا وهو في بريطانيا. وأشارت إلى أنه على سبيل المثال كان ريتشي يخرج آخر أفلامه «شرلوك هولمز» أمس الاول في استديو مغلق في مدينة هاتفيلد البريطانية، فيما أحيت مادونا حفلها في مدينة بوسطن الأميركية في إطار جولتها العالمية *يو بي آي