هاجمت صحيفة الثورة الرسمية وموقع الحزب الحاكم المؤتمر نت قيادات اللقاء المشترك المعارضة في اليمن لتخلفهم عن تلبية الدعوة لحضور حفل الافتتاح الرسمي لجامع وكلية الرئيس الصالح للقران الكريم والعلوم الإسلامية امس الجمعة والذي حضرته وفود رفيعة المستوى من كبار العلماء والمفكرين في الدول العربية والإسلامية. وقالت الثورة في افتتاحيتها يوم السبت انه "لم يتخلف عن هذه المناسبة ممن وجهت لهم الدعوة سوى ذوي النوايا السيئة، ممن سيطرت عليهم الأحقاد وتلبستهم العُقد وغطت على قلوبهم وأبصارهم غشاوة سوداء، لتختلط عليهم الأمور إلى درجة صاروا معها لا يطيقون رؤية أي شيء جميل يتحقق في هذا الوطن". وأضافت ومثل هؤلاء ينطبق عليهم قوله سبحانه وتعالى في محكم كتابه: «قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا» ü «الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا». وفي ذات الاتجاه اعتبر مقال نشره موقع الحزب الحاكم ان قيام قيادة أحزاب اللقاء المشترك بالدعوة لاجتماع طارئ في الساعة التاسعة والنصف من صباح أمس الجمعة في مقر "الاشتراكي" بصنعاء ودعت إليه مندوبي وسائل الإعلام بعد أن تم ترتيبه عمداً وعلى عجل ليتزامن مع حفل الافتتاح الرسمي لجامع الرئيس الصالح وكلية الصالح للقران الكريم والعلوم الإسلامية ، "حركة مكشوفة تنطوي على الكثير من السخف والهبل السياسي ومحاولة مفضوحة للتشويش عليه" . وقال "لم يدرك هؤلاء المغفلون بان هذا الصرح الإسلامي الحضاري الشامخ هو منجز كل اليمنيين ومفخرة لهم" ، وفي الوقت الذي كان قد وجهت لهم الدعوة ضمن العديد من المدعوين الذين شاركوا الشعب اليمني فرحته بتدشين هذا الصرح الذي سيخلد نفسه ومن كان وراءه عبر التاريخ ، إلا أنهم أصروا على ذلك الاجتماع المفتعل ليكشفوا بمثل تلك الحركة السخيفة عن عقليات صغيرة لا تنتج سوى تفكير ضحل ومواقف مهزوزة تكشف عما يستوطن النفوس من "الإمراض" والأحقاد والضغائن الشخصية التي لا تستقيم مع كل المبادئ الدينية والأخلاقية والإنسانية ومع المنافسة الشريفة التي ينبغي لها أن تسود في العمل السياسي والتنافس بين الأحزاب ..