انتهت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي من تصوير دورها كاملا في فيلم «دكان شحاتة»، والذي تقوم من خلاله بدور فتاة شعبية. ومن جهه أخرى، استكمل المخرج خالد يوسف تصوير الفيلم في المنيا «شمال صعيد مصر»، وبعدها انتقل إلى شوارع القاهرة مابين حي الشرابية والحسين. وأثناء الأيام العشرة التي تم فيها التصوير في الصعيد كان المخرج خالد يوسف يرتدي جلبابا مثل أهالي المنيا ما جعل أهالي القرية تنادي عليه باسم «العمدة» خاصة أن والده وأجداده كانوا عمداء كفر شكر، وهي مسقط رأسه، وخلال الأيام العشرة التي أقامت فيها أسرة الفيلم في المنيا تحولت القرية إلى معسكر للتعاون مع أسرة الفيلم . الفيلم تدور أحداثه حول «الدكان» والمواطن المصري البسيط...علاقة بين إنسان ومكان... علاقة ذات طابع خاص فمن الدكان يحصل هذا الإنسان على كل ما يحتاجه، ويظل «الدكان» يحمل مواصفات البساطة، وهي نفس صفات الإنسان الذي يذهب إليه، الاثنان معا بعيدان عن مظاهر الثراء .الإنسان يذهب إلى الدكان يحصل على غذاء يحصل على عطارة تداويه يذهب إلى الدكان ليصنع ملابسه البسيطة يهذب شعره يذهب إلى الدكان ليحصل على أسباب الحياة. شحاتة بطل الحكاية مواطن بسيط له دكان يحتفظ بجميع عناصر البساطة التي تحويها شخصيته يتعامل مع الحياة ببساطة شديدة بأخلاق وثقافة وتراث ابن مصر ابن الصعيد صاحب المعاني الإنسانية الوفيرة ، يصطدم بقوانين المدينة القاسية عندما يحاول أن يبحث عن جذوره ولا يطيق بالمشكلات التي تواجهه، ورغم الأذى والصعاب اللذين يتعرض لهما، ويحاول ألا يتخلى عن بساطته التي رسم شكلها على جدران دكانه وعن حلمه في البحث عن جذوره فلا يستطيع . «دكان شحاتة» تأليف ناصر عبدالرحمن، وبطولة غادة عبدالرازق، وهيفاء وهبي وعمرو سعد وعمرو عبدالجليل وبهجت جبوري ومحمد كريم، وإخراج خالد يوسف الراي الكويتية