وقعت وزارة الأشغال العامة والطرق اليوم على عقد تنفيذ مشروع الدارسة الهندسية لإعادة تأهيل وتحسين وتوسيع طريق صنعاء الحديدة مع شركة ائتلاف دار العمران الأردنية ودورش الألمانية المنفذة للمشروع. وتبلغ تكلفة الدراسة مليون و75 ألف دولار أمريكي يساهم الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي فيها بمبلغ 925 ألف دولار ، و150 ألف دولار تمويل حكومي. وقدر وزير الاشغال تكلفة تأهيل الطريق وتوسيعه الإجمالية بحوالي 100 مليون دولار .. ويشمل عدداً من الأنفاق في أهم المناطق ذات الإرتفاعات الشاهقة، إلى جانب تعديل بعض المسارات الحالية والمنعطفات الحرجة. ويعد الطريق من أهم وأقدم الطرق في الجمهورية اليمنية كونها تربط الميناء الرئيسي ( الحديدة ) بالعاصمة (صنعاء)، وتم إنشائها ما بين (1958 1962م ) بطول إجمالي 226 كيلومتر لتخدم العدد المحدد حينها لحركة المرور وكانت مواصفاتها الفنية وفقا لتلك الحركة". وكان وزير الأشغال أعلن بداية الشهر الجاري اعتزام وزارته إعادة تأهيل نحو 142 كم من طريق (صنعاء-الحديدة) البالغ طوله 226كم بهدف تسهيل حركة الشاحنات، وتخفيف تكاليف النقل، وتخفيض زمن الرحلة، في واحدة من اكثر الطرق مشقة ووعورة في اليمن. وكانت مؤسسة إيزيودا الماليزية للمقاولات أعلنت في نوفمبر من العام 2003 عن اعتزامها مضاعف دفتر طلباتها من 600 مليون إلى حوالي 1.20 مليار دولار ماليزي للحسابي المالي الختامي نهاية يونيو 2004 لتامين ثلاثة مشاريع إنشائية وبنى تحتية في اليمن. وقال الرئيس التنفيذي حينها داتوك محمدياه منير زازولي أن المؤسسة توشك الانتهاء من محادثاتها مع الحكومة اليمنية، ومن المؤكد أن تؤمن هذه المشاريع بحوالي 570 مليون دولار ماليزي . موضحا أن المشروع الأول عبارة عن نفق في طريق صنعاء - الحديدة طوله 8 كيلو متر، وتبلغ تكلفته 80 مليون دولار، . وأضاف محمدياه أن فترة الانتهاء من تنفيذ هذه المشاريع ستكون مابين 24 شهرا إلى 36 شهرا.. مشيرا إلى أن العائق الرئيس للعمل كان التمويل ولكن مؤسسة ايزيودا ستحصل على المال مقابل العمل المنجز، وقال أن ردود البنوك اليمنية تبدو مناسبة.