تستعد المدرسة الديمقراطية لإطلاق مشروع المرصد النيابي اليمني الذي سيمثل حلقة وصل بين الناخب وعضو مجلس النواب بالتزامن ما تشهده اليمن من تحضيرات لرابع انتخابات برلمانية والمقرر موعد الاقتراع في ابريل المقبل. ويهدف المرصد –بحسب بيان تلقت "الوطن" نسخة منه -الى تعريف الناخبين بواجبات عضو مجلس النواب ، و توفير المعلومات حول المواقف التي يتبناها النائب في البرلمان ، والتعريف بأنشطة أعضاء مجلس النواب ومرشحيهم ومدى التزامهم بتطبيق برامجهم الانتخابية . كما سيسهم المرصد في تكوين صورة واضحة عن مواقف النواب في البرلمان ، وتعزيز مبدأ الشفافية والمسألة بين الناخب والنائب إضافة الى نشر الوعي بين الناخبين بالدستور واللائحة الداخلية لمجلس النواب وشروط العضوية ، و توعية الناخب اليمني بحقوقه وواجباته نحو ممثليه في البرلمان ، و التعريف بالكتل البرلمانية في المجلس ومواقفها نحو مختلف القضايا . ويتضمن مشروع المرصد النيابي عدد من الأنشطة تبدأ بتدريب راصدين من الشباب لحضور الجلسات وتسجيل أهم وقائعها ، وموقع الكتروني يتضمن معلومات عن النواب وسيرهم الذاتية ، و أنشطة النواب ومواقفهم من مختلف القضايا ، و إصدار نشرة دورية حول أعمال المجلس . كما ستتكون هيئة استشارية للمرصد من رؤساء اللجان في المجلس وعدد من المهتمين بالشأن الديمقراطي في بلادنا. والمدرسة الديمقراطية في اليمن هي منظمة غير حكومية لا تهدف إلى الربح ، تزاول عملها منذ عام 2002م في مجال التوعية و التثقيف بحقوق الانسان و الحقوق الديمقراطية ( حقوق الطفل ) .