فيما لا تزال التصريحات التي أطلقها رئيس التفتيش العام في مكتب قائد الثورة الاسلامية في ايران علي أكبر ناطق نوري مؤخراً حول اعتباره أن مملكة البحرين الشقيقة كانت المحافظة الإيرانية الرابعة عشر تشغل حيزاً كبيراً في التعاطي الإعلامي والسياسي بعد أن أثارت موجة من الغضب الرسمي والتضامن العربي مع المنامة لمواجهة حملة الإدعاءات الإيرانية . عبر اليمن رسميا يوم السبت عن استنكاره لأي محاولة من شأنها النيل من سيادة واستقلال مملكة البحرين والمساس بأمنها واستقرارها. وأكد الرئيس علي عبدالله صالح في اتصال هاتفي مع العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى بن سلمان ال خليفة وقوف اليمن قيادة وحكومة وشعبا الى جانب البحرين وسيادتها واستقلالها. وبحث صالح مع العاهل البحريني أوجه التعاون بين البلدين في مختلف المجالات وسبل تعزيزها وتطويرها لما فيه مصلحة الشعبين اليمني والبحريني. يذكر ان وزارة الخارجية البحرينية استدعت على اثر تصريحات المسئول الإيراني في 12 من الشهر الجاري سفير طهران لدى المملكة حسين أمير عبد الليهان للاعراب عن احتجاجها على تصريحات نوري. ونفى عبد اللهيان ما نسب في الصحف المحلية الى نوري من تصريحات تمس بسيادة البحرين ووصفها بأنها "عارية عن الصحة" مؤكدا ان "هذا التصريح لم يصدر عن السيد نورى حيث أن الجمهورية الاسلامية الايرانية تؤكد دائما على سيادة مملكة البحرين واستقلالها وتحرص على استمرار تنمية العلاقات الثنائية بين البلدين".