ندد متظاهرون الاثنين في صنعاء بالإعمال الإرهابية التي طالت خطف وقتل الأجانب أخرها ما جرى من خطف 9 اجانب قبل اكثر من اسبوعين عاملين بمستشفى في محافظة صعده وقتل منهم 3 منهم (ألمانيتان وكورية) ، فيما لا يزال مصير بقية المختطفين (بريطاني وأسرة ألمانية تضم ثلاثة أطفال لا يتجاوز عمر أكبرهم 4 سنوات) مجهول. ورفع المشاركون في التظاهرة بساحة بميدان السبعين لا فتات تعبر عن إدانة الشعب اليمني لتلك العمليات الهمجية والمشينه المنافيه لمبادئ الدين الإسلامي الحنيف وقيم وإخلاقيات الشعب اليمني النبيلة . وألقيت في التظاهرة عديد من الكلمات المعبرة عن أدانت الإرهاب والخطف بأنواعه، داعية الأجهزة الأمنية إلى معاقبة المتورطين بمثل تلك الأعمال وملاحقة كل الخاطفين بمختلف وجهاتهم . وتلت التظاهرة ، مسيرة تضامنية مع أسر الضحايا والمخطوفين الألمان إلى أمام السفارة الألمانية في صنعاء حاملة الورود وتقديم التعازي لأسرهما شارك فيها برلمان الاطفال ، معبرة عن فاجعة الشعب اليمني بمقتل الألمانيتين والكورية وأن مثل تلك الأعمال لا تمت للشعب اليمني بأية صلة. يحيي محمد عبد الله صالح في كلمة خلال التظاهرة التي نظمها الإتحاد اليمني للسياحة بمشاركة عددا من منظمات المجتمع المدني ، أكد عمق خطر الإرهاب الاختطاف والذي لا تقتصر على النظام والأجهزة الأمنية بقدر ما تضر بمصالح الوطن والمواطن . واشار رئيس الاتحاد اليمني للسياحة يحيى صالح الى أن الاعمال الارهابية يدينها المجتمع اليمني بمؤسساته وافراده ولا يقرها دين ولاعرف, لافتا الى ان العادات والتقاليد اليمنية ترفض هذه الاعمال الممقوتة والدخيلة على أخلاق المجتمع اليمني. وقال أن المسيرة تعبرعن إستياء الشعب اليمني لكل الأعمال الإرهابية وإستهداف الأمنين. واضاف " ان ما حدث في صعده من عمل اجرامي جبان استهدف الشعب اليمني قبل ان يستهدف الاجانب كونه أضر بمصلحة اليمن وسمعته ومس مشاعر كل اليمنيين". واهاب بالجميع إستشعار المسؤولية في الحفاظ على امن واستقرار الوطن وضرورة التعاون مع الاجهزة الامنية لإفشال أي مخططات اجرامية وإلقاء القبض على كل من يسيئ الى اليمن وسمعته ويحاول المساس بأمنه واستقراره .مشيرا إلى أن مثل تلك الأعمال تستهدف البرامج السياحية والعاملين في القطاع السياحي بما يشمله من فنادق ومطاعم ووكالات سفر ونقل و تفويج ومحلات تجارية .