أعلن حزب الإصلاح الإسلامي المعارض في اليمن عن تحالف موسع لأبناء قبائل "دهم" في منطقة الجوف المحادية لمحافظة صعدة ، اثر ازدياد حدة المعارك والمواجهات الضارية بين أنصاره وموالين لحركة تمرد الحوثيين الشيعية خلال اليومين الماضيين بعد ان كانت تفجرت الأسبوع الماضي بجولة من القتال الدموي للذود عن احد مساجد مديرية الزهرة كان قد اقتحمه الحوثيون بهدف السيطرة عليه. وقال موقع حزب الإصلاح " الصحوة نت" ان التحالف القبلي اكد وقوفه ضد ما أسماه بالغزاة القادمين من صعدة واصفاً إياهم بالذين استباحوا الأرض والعرض وإزهاق الأرواح البريئة ونسفوا المنازل وعاثوا فسادا في الأرض ، مؤكدا تصديه لتلك الفئة المارقة. وبحسب ما أوردة ، فأن قبائل "دهم" تنادت لتوحيد صفها ومواجهة هذا العدوان إلى جانب الدولة بعد أن امتد شر هذه الفئة ليعم أغلب المديريات، ولوضع حد للخارجين عن الدستور والقانون والعرف . وأسفر تجدد المواجهات الضارية أمس الثلاثاء بين أنصار الإصلاح وموالين للحوثيين في مديرية الزاهر بمحافظة الجوف والتي استخدمت فيها كافة الأسلحة الخفيفة والثقيلة ، عن قتيلين من أنصار الإصلاح وسقوط أعداد من أتباع الحوثي بين قتيل وجريح. وشنت قبائل "دهم" الموالية لحزب الإصلاح هجوما فجر الثلاثاء على نقطة مسلحة تابعة للحوثي في وادي يقع بين مديريتي المطلوب والغيل 20كم جنوب غرب الحزم ، أدى إلى السيطرة على النقطة بالكامل بعد طرد وإصابة ثلاثة من أتباع الحوثي المتمركزين فيها في حين لم تسجل إصابات في صفوف المهاجمين- وفقا لما أوردة الموقع الرسمي لتجمع الاصلاح. وكان الخلاف الإصلاحي السلفي توسع من مساره الفكري مع حركة الحوثيين الشيعية والتي يبادلها الاخوان المسلمين مشاعر العداء رغم الدبلوماسية التي تغلف تعامل الطرفان حين تكون السياسة حاضرة ، ليأخذ طابع المواجهات المسلحة الدامية في الجوف القريبة من محافظة صعده معقل الحوثيين للذود عن احد مساجد مديرية الزهرة بعد أن اقتحمه الحوثيون مطلع الاسبوع الماضي بهدف السيطرة عليه، وقاموا بقتل 3 أشخاص من أنصار تجمع الاصلاح . وخلال توجه مجاميع إصلاحية إلى مكان عزاء أقامه الإصلاح لقتلاه اعترض «الحوثيون» بعض المواطنين وقتلوا اثنين من كوادر الإصلاح الذي قتل هو الأخر 6 من الحوثيين رجحت مصادر أن يكونوا أكثر من 6 . وحذر حزب الإصلاح أنصاره في عدد من المحافظات من توجه لدى الحوثيين للاستيلاء على المساجد . مسئول الإصلاح الأول في محافظة الجوف عبد الحميد عامر أفصح عن توجه الحوثيين مستدلاً بما قاموا به في مديرية مجزر بحافظة مأرب حين طرودا الإمام وأقاموا صلاة الجمعة قبل الفائتة بالقوة وسط إطلاق الرصاص".