عبر مصدر مسؤول باللجنة الأمنية العليا في اليمن عن الأسف لعدم استجابة عناصر الإرهاب والتخريب في صعدة لنداء السلام والأمن والاستقرار والالتزام بالشروط الستة مؤكدا بأن وحدات القوات المسلحة والأمن ستقوم بواجبها لملاحقة تلك العناصر، في وقت أعلن مصدر مسؤول بوزارة الدفاع أن الوحدات العسكرية والأمنية بمحافظة صعدة ومديرية حرف سفيان بمحافظة عمران، تمكنت من تأمين عدد من الطرق بأكثر من منطقة، وفتح عدة طرق كانت عناصر التخريب والتمرد قد أغلقتها في وجه إمدادات الغذاء والتموين لأبناء المناطق التي المحيطة بها . اللجنة الامنية العليا قالت في بيان –تلقت الوطن نسخة منه- بأنه وفي إطار حرص القيادة السياسية والحكومة على حقن الدماء وإعادة الأمن والاستقرار والطمأنينة إلى محافظة صعدة وتأمين متطلبات المواطنين بمناسبة شهر رمضان الكريم فقد تم إبلاغ عناصر الإرهاب والتخريب إعلان الالتزام بتنفيذ النقاط الست التي تم إعلانها كشرط لإيقاف العمليات العسكرية وتحقيق السلام في محافظة صعدة. وتابع المصدر " غير أن تلك العناصر الإرهابية لم تستجب لنداءات القيادة السياسية والتي أكدها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في خطابه الموجه للشعب اليمني والأمة العربية والإسلامية بمناسبة شهر رمضان المبارك ". واضاف " وعليه فان اللجنة الأمنية العليا تأسف لعدم استجابة عناصر الإرهاب والتخريب لنداء السلام والأمن والاستقرار وتؤكد بأن وحدات القوات المسلحة والأمن وكافة المواطنين الشرفاء من أبناء محافظة صعدة سيقومون بواجباتهم لملاحقة تلك العناصر الإرهابية وحماية المواطنين من شيوخ ونساء وأطفال وفتح الطرق بالقوة لإيصال الإمدادات والأغذية والمتطلبات الخاصة بالمواطنين في محافظة صعدة وبخاصة مخيمات المواطنين النازحين المتضررين من فتنة العناصر الإرهابية المتمردة" . وقال المصدر :" إن اللجنة الأمنية العليا تحمل عناصر الإرهاب والتخريب كامل المسؤولية لما تعرضت له محافظة صعدة من أضرار وأبنائها الشرفاء من قتل وجرائم بشعة ومروعة ارتكبتها تلك العناصر فضلا عن عملياتها التخريبية وتدمير ونهب المنازل والمرافق العامة والممتلكات الخاصة ", مؤكدا أن الأجهزة الأمنية ستقوم طبقا لمسؤولياتها القانونية بملاحقة تلك العناصر وتقديمها للعدالة جراء الجرائم البشعة واللإنسانية التي تقوم بارتكابها ضد المواطنين وامن الوطن وسكينته العامة . من جانب آخر أعلن مصدر مسؤول بوزارة الدفاع أن الوحدات العسكرية والأمنية بمحافظة صعدة ومديرية حرف سفيان بمحافظة عمران، تمكنت من تأمين عدد من الطرق بأكثر من منطقة، وفتح عدة طرق كانت عناصر التخريب والتمرد قد أغلقتها في وجه إمدادات الغذاء والتموين لأبناء المناطق التي المحيطة بها . وقال " تمكنت الوحدات العسكرية والأمنية من تأمين عدد من الطرق في أكثر من منطقة بمحافظة صعدة ومديرية حرف سفيان بمحافظة عمران، وذلك بعد أن قامت بتطهير المناطق المحيطة بها من العناصر الإرهابية المتمردة حيث عملت تلك الوحدات على تأمين تلك الطرق ومنها خط محضة وجنوب شرق المقاش بمحافظة صعدة". وأضاف:" كما واصلت الوحدات العسكرية والأمنية ملاحقتها لمجاميع عناصر الإرهاب والتمرد وقامت بعمليات تمشيط لتعقبهم والقبض عليهم في عدة مناطق، فيما يجري حاليا تمشيط بقية المناطق الواقعة على خط حرف سفيان - صعدة. وأوضح أن سلاح الجو وجه أمس الأربعاء ضربة موجعة لعناصر الإرهاب والتمرد في منطقة بالقرب من ضحيان، حيث كان يتواجد فيها تجمع لعدد كبير من السيارات التي تحمل الأسلحة والذخائر ومؤن للعناصر التخريبية .. مؤكدا أنه تم تدمير تلك السيارات وإلحاق خسائر كبيرة في صفوف الإرهابيين . وأشار المصدر إلى أن سلاح الجو قصف عدة أوكار للمتمردين في مناطق " رهوه، المدرج، العند"ملحقا بهم خسائر فادحة منها تدمير عدد من السيارات المحملة بالأسلحة وقتل العديد من المتمردين . ولفت المصدر إلى أن فرقة لمكافحة الإرهاب أجبرت مجاميع من عناصر التمرد على الفرار من مواقعها في منطقة محضة, في حين تصدت الوحدات العسكرية والأمنية في منطقة الجبل الأسود بمديرية حرف سفيان لهجمات من قبل عناصر التمرد وقتلت العديد منهم وكبدتهم خسائر كبيرة . ونوه المصدر إلى أن وحدات عسكرية وأمنية طهرت عدة منازل بمحافظة صعدة من المتمردين فضلا عن إخلاء عدة مزارع كان الإرهابيون يتمركزون فيها.