يتواصل الخطاب المتخبط لأحزاب المشترك المعارضة في تحديد موقف واضح من التمرد الحوثي في صعدة ، تارة الاتجاه نحو التأزيم والابتزاز للسلطة وتارة على دغدغة عواطف البسطاء بمعلومات مضللة أو سطحية، وتارة أخرى على التحريض وصب الزيت على النار لجني بعض المكاسب السياسية أو الحزبية أو الذاتية من قضايا تتطلب أن تكون فيها المواقف واضحة لا لبس فيها ولا غموض. وفي هذا الصدد اتهم رئيس المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك المعارضة في اليمن ،المملكة العربية السعودية بدعم المتمردين الحوثيين لإضعاف الجيش وإنهاك النظام ليسهل تغيره. وفي حين أشار زيد إلى أن السعودية تدعم كذلك النظام في اليمن لكنه قال إن الدعم ليس بدرجة كافية. وقال القيادي المعارض وأمين عام حزب الحق الموالي لإيران أن السعودية تدير الحرب في صعده لأسبابها الخاصة. وتحدث زيد في حوار تنشره أسبوعية حديث المدينة جزءه الثالث في عددها الأخير هذا الأسبوع في أولويات لدى البعض للقضاء على الحوثيين وإضعاف المؤسسة العسكرية أو فرض تموضع لما يقلل من تأثر دورها في الانتخابات القادمة. ويرأس زيد تكتل أحزاب المعارضة بينها حزب التجمع اليمني للإصلاح الاسلامي واكبر احزاب التكتل الذي كان أدان متفرداً الأسبوع الماضي استهداف القاعدة لمساعد وزير الداخلية السعودي محمد بن نايف بن عبد العزيز والهجمات التي تعرضت لها بغداد مؤخرا.