الصحوة نت - شن الحوثيون هجوما شرسا على مواقع الجيش بالقرب من مدينة صعدة تزامنا مع مناسبة عاشورا والجيش يتصدى للمهاجمين بمساندة المدفعية والطيران استمرت الاشتباكات حتى الثامنة مساء منذ نشوبها في الخامسة عصرا مخلفة العديد من القتلى والجرحى في الهجمة الرابعة للحوثيين على مدينة صعدة. وقالت مصادر أمنية بمحافظة صعدة إن الجيش كان على أهبة الاستعداد للمهاجمين وأن محاولتهم مهاجمة المدينة كانت متوقعة من وقت سابق. منوهة إلى أن الجيش تمكن من صد المهاجمين وتكبيدهم عشرات القتلى والجرحى وتدمير عدد من السيارات والآليات التابعة للمتمردين وأجبرتهم على الفرار تحت الضربات الكبيرة التي وجهتها لهم قوات الجيش. من جهتها قالت مصادر محلية إن ألسنة اللهب شوهدت وهي ترتفع إثر حريق ألم بسيارتين إثر قصف قوي استهدفها بالقرب من مسرح الهجوم. وتعقبت طلعات جوية جموع المهاجمين بمنطقة العند ومحظة كما تعاقبت عدد من الطلعات على معاقل الحوثيين في عدد من مناطق مديرية سحار وبني معاذ وغلفقان والخفجي والطلح وضحيان وساقين والملاحيظ ورازح. ورزحت منطقة الطلح تحت قصف مزدوج صباح اليوم الأحد استهدف تجمعات الحوثيين ملحقة خسائر في صفوف الحوثيين منها عدد من السيارات التابعة لهم فيما أصيب ثلاثة من حراس منزل محافظ المحافظة حسن مناع بالمنطقة. وفي الوقت الذي قالت فيه مصادر أمنية بتوقعها انتهاء أكثر من نصف القيادات الميدانية الحوثية خلال الفترة الماضية للمواجهات وبالذات في منطقة خولان وجماعة ومحور صعدة، دعا الجيش جميع المواطنين إلى الابتعاد عن مناطق تجمعات الحوثيين حرصا على سلامتهم جراء العمليات التي قد تستهدف تلك التجمعات والمواقع للحوثيين، مشددا على ضرورة إبلاغهم عن أي تحركات قد يقوم بها الحوثيون. وعلى ذات الصعيد واصلت السلطات الأمنية عملياتها العسكرية منذ الصباح الباكر مستهدفة عددا من المنازل التي لا يزال عدد من أتباع الحوثي يتواجدون بها من خلال قصف مدفعي وعمليات تنزيل عدد من المنازل بواسطة عبوات ناسفة، أمام مقاومة أضحت تتراجع عما كانت عليه من قبل الحوثيين بمدينة صعدة القديمة. وفي سياق متصل تواصل القصف الجوي عل معاقل الحوثيين في مناطق من مديرية ساقين، وسقوط أعداد من أتباع الحوثي في قصف لمعاقل حوثية بمدينة ضحيان مديرية مجز، بالإضافة إلى استهدف الطيران لتجمعات الحوثيين بمديرية منبه، ومعاقل أخرى بمديرية رازح. يأتي ذلك في الوقت الذي شهدت فيه مناطق في محور الملاحيظ ومحور سفيان اشتباكات بين أتباع الحوثي وقوات الجيش خلفت عددا من القتلى بمنطقة الخزان وبالقرب من منطقة الشقراء. يأتي هذا في وقت تواترت الأنباء التي تؤكد وفاة القائد الميداني للحوثيين عبدالملك الحوثي إثر إصابته البليغة في قصف للطيران السعودي استهدفه الأسبوع الفائت. وقالت مصادر متطابقة إن عبدالملك الحوثي قائد التمرد ووري الثرى أمس السبت في جبل طلان المطل على منطقة الملاحيظ على الحدود اليمنية السعودية.