كشف تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست نقلاً عن قيادات أمريكية رفيعة ان الرئيس الأمريكي باراك أوباما وافق على عمليات عسكرية مشتركة وأخرى قذرة في مجال المخابرات مع القوات اليمنية بدأت قبل ستة أسابيع وأدت الى مقتل ستة من زعماء القاعدة في اليمن. وتحدث التقرير عن انخراط فرق عسكرية أمريكية وأجهزة استخبارات أمريكية في عمليات سرية مشتركة مع القوات اليمنية، خلال الأسابيع الستة الماضية، لملاحقة القاعدة في اليمن، أسفرت عن القضاء على ستة من 15 من أبرز قيادات حركة "القاعدة في الجزيرة العربية" ، رفضت كشف هويتها. العمليات، التي وافق عليها الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، يشارك فيها عشرات العناصر من "قيادة العمليات الخاصة المشتركة" (JSOC) ، وتنحصر مهام القوة السرية في ملاحقة وتصفية العناصر المشتبه بالإرهاب. وأشارت الصحيفة إلى ان المستشارين الأمريكيين لم يشاركوا في الغارات في اليمن ولكنهم ساعدوا في التخطيط لمهمات وتطوير تكتيكات وتقديم أسلحة. وأضافت الصحيفة ان الولايات المتحدة تتقاسم أيضا معلومات مخابرات حساسة للغاية مع القوات اليمنية من بينها عمليات مراقبة الكترونية ومصورة وخرائط ثلاثية الأبعاد لأراض وتحليل لشبكة القاعدة. وأضافت الصحيفة ان المستشارين الأمريكيين يعملون في مركز شيد حديثا للعمليات الخاصة كوسطاء بين القوات اليمنية وضباط الجيش والمخابرات الأمريكيين في الولايات المتحدة لجمع وتحليل معلومات المخابرات.