ذكرت صحيفة واشنطن بوست ان الرئيس الأمريكي باراك أوباما كلن قد وافق على عمليات عسكرية مشتركة وأخرى قذرة في مجال المخابرات مع القوات اليمنية بدأت قبل ستة أسابيع وأدت الى مقتل ستة من زعماء القاعدة في المنطقة. حسب الصحيفة.وأضافت الصحيفة اليوم الأربعاء (27-1)، ان أوباما وافق على الهجوم الذى وقع في 24 ديسمبر الماضى، على مجمع "كان يعتقد" ان مواطنا أمريكيا وهو أنور العلاقي يلتقي فيه مع زعماء إقليميين للقاعدة.وابلغ مسئولون عسكريون الصحيفة ان هذا الشخص لم يكن هو الهدف ولم يقتل ولكنه أضيف بعد ذلك الى قائمة قصيرة من الأمريكيين الذين من المقرر قتلهم "أو اعتقالهم"، في إطار عملية الجيش الأمريكي السرية المعروفة باسم "القيادة المشتركة للعمليات الخاصة".وزعمت الصحيفة ان المستشارين الأمريكيين لم يشاركوا في الغارات في اليمن ولكنهم ساعدوا في التخطيط لمهمات وتطوير تكتيكات وتقديم أسلحة.وأضافت الصحيفة ان الولاياتالمتحدة تتقاسم أيضا معلومات مخابرات حساسة للغاية مع القوات اليمنية من بينها عمليات مراقبة الكترونية ومصورة وخرائط ثلاثية الأبعاد لأراض وتحليل لشبكة القاعدة.ونقل عن مسئول كبير بالإدارة الأمريكية قوله بشأن التعاون مع اليمن "إننا سعداء جدا للاتجاه السائد".وأضافت الصحيفة ان المستشارين الأمريكيين يعملون في مركز شيد حديثا للعمليات الخاصة كوسطاء بين القوات اليمنية وضباط الجيش والمخابرات الأمريكيين في الولاياتالمتحدة لجمع وتحليل معلومات المخابرات.وابلغ مسئولون أمريكيون ان قوات العمليات الخاصة الأمريكية ووكالات المخابرات عملت عن كثب مع قوات مكافحة "الإرهاب" اليمنية لاستهداف زعماء القاعدة في شبه الجزيرة العربية خلال الشهرين الماضيين .ولكن المسئولين امتنعوا عن تقديم تفصيلات بشأن التعاون الأمريكي أو القول ما إذا كان قد تم استخدام الطائرات أو صواريخ كروز الأمريكية . وقالوا ان القوات الأمريكية لم تشارك بشكل مباشر في العمليات.ويهدف اجتماع دولي يعقد على مستوى عال في لندن اليوم الأربعاء، الى تعزيز قدرات الحكومة اليمنية ضد القاعدة، بعد ان اعلنت جماعة للقاعدة تتخذ من اليمن مقرا لها مسئوليتها عن محاولة تفجير طائرة كانت متجهة الى ديترويت في يوم عيد الميلاد