تدرس حكومة الرئيس الأمريكي باراك اوباما إنشاء صندوق خاص لتجهيز قوات الأمن اليمنية ودعمها وتدريبها من أجل مكافحة تنظيم القاعدة. ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين عسكريين القول إن دور الصندوق المقترح الذي تجري دراسته في وزارة الدفاع (بنتاغون)، على غرار صندوق انشيء العام الماضي لتعزيز قدرات باكستان لمكافحة الارهاب لكن لم يتضح هل سيلقى منهج مماثل لليمن تأييدا في الكونجرس. وذكر أن انشاء صندوق لمكافحة الإرهاب في اليمن سيعطي البنتاجون صلاحيات أكبر لتدريب وتزويد عدد أكبر من القوات اليمنية بالمعدات ومن بينها وحدات خاصة لمكافحة الارهاب تابعة لوزارة الداخلية اليمنية. وكان قائد القيادة المركزية في الجيش الأميركي الجنرال ديفد بتراوس قد اقترح زيادة المساعدات العسكرية لليمن لأكثر من الضعف لتصل إلى نحو 150 مليون دولار. وبموجب برنامجها الرئيسي المعلن للمساعدة في مكافحة الارهاب يقتصر الدعم الامريكي على مهام التدريب وتزويد قوات الامن التابعة بشكل مباشر لوزارة الدفاع اليمنية بالمعدات وليس قوات وزارة الداخلية التي يقترح المشروع الجديد دعمها ماديا ولوجستيا. وأكد مساعد وزيرة الخارجية الأميركية جيفري فيلتمان أنَّ "التوجه الأميركي كان لمتابعة الأمور في اليمن منذ أن وصل الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى الرئاسة". وشدد فيلتمان في حديث إلى قناة "العربية" على "تصميم الإدارة الأميركية في دعمها اليمن، وذلك من خلال دعم الإقتصاد اليمني وفتح سوق العمل هناك"، مشيراً إلى أنَّ "تنظيم "القاعدة" لا يهدد اليمن فقط بل كل العالم". وإذ نفى فيلتمان أي تدخل للولايات المتحدة الاميركية في الشؤون اليمنية الداخلية، لافتاً إلى أنَّ "ذلك من مبادئ واشنطن الأساسية"، أعلن أن "هناك مجموعة من الإجتماعات ستبدأ في عدد من الدول لدعم اليمن، إذ سيعقد خلال الشهر المقبل إجتماع في الرياض في هذا الخصوص". ( وكالات )