قال مسؤولون عسكريون يوم الاربعاء ان حكومة الرئيس باراك اوباما تدرس انشاء صندوق خاص لتجهيز قوات الامن اليمنية ودعمها وتدريبها من أجل مكافحة تنظيم القاعدة. وقد يكون الصندوق المقترح الذي يجري دارسته في البنتاجون على غرار صندوق انشئ العام الماضي لتعزيز قدرات باكستان لمكافحة الارهاب لكن لم يتضح هل سيلقى منهج مماثل لليمن تأييدا في الكونجرس.
ويقول منتقدون ان اجهزة الامن الداخلي والمخابرات التي قد تتلقى الدعم متهمة بخرق حقوق الانسان وان توسيع دور البنتاجون قد يذكي المشاعر المعادية لامريكا ويعزز مكانة القاعدة.
واضافوا ان الامر سيثير تساؤلات في الكونجرس كيف يعتزم البنتاجون الاشراف على كيفية استخدام المعدات بعد ان يتم تسليمها.
وقال كريستوفر بويك الخبير في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي "هناك عدد من المخاوف مثل ضمان ان يتجه التدريب والمساعدة على مكافحة الارهاب الى قتال القاعدة في جزيرة العرب ولا ان يكون موجها الى اولويات اخرى للحكومة اليمنية. سيتطلب هذا دبلوماسية مختلفة جدا مع صنعاء.