تباينت تصريحات اعضاء لجان تطبيق النقاط الست التي قبل بها الحوثيون لوقف اطلاق النار من قبل الحكومة حول انتشار الجيش اليمني على حدود المملكة العربية السعودية. ففي حين قال عضو في لجنه الوساطة في محور الملاحيظ عبدالوهاب الدرة أن عدد من القوات المسلحة بدأت اليوم بالانتشار على الشريط الحدودي بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع المتمردين الحوثيين نفى البرلماني اليمني عبدالله المقطري عضو لجنة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين الحكومة والحوثيين -المحور الحدودي- بدء انتشار القوات المسلحة اليمنية على الحدود. وقال المقطري لموقع إيلاف إن الانتشار العسكري يحدده الجيش والقيادة السياسية مؤكدا أن عمل اللجنة هو الإشراف على نزع الألغام وفتح الطرقات وإنهاء التمترس. وكان الدرة قال ل نيوزيمن أن انتشار عسكري بدء في بعض أجزاء الشريط الحدودي . وأوضح عبد الوهاب وهو محافظ لحج سابقا وعضو مجلس الشوري أن اللجنة بدأت اليوم بالعمل بالشرط الثاني من الشروط الستة ، وهو تواجد السلطات المحلية بالمديرية وعدم تدخل الحوثي بصلاحيتهم، مشيرا إلى قيام السلطة المحلية اليوم بالنزول للمنطقة. وفيما يتعلق بالبند الأول أوضح أنه تم اليوم إخلاء عدد من المناطق المتمرس فيها اتباع الحوثي، في مفرق ذويب، و إزالة جميع الألغام بالقرب من المواقع العسكرية والتي لأتباع الحوثي معرفه بهم، فيما هناك لا يزال عدد من القذائف لم تنفجر طلب من لجنه مسح الألغام أن تقوم بذلك المهمة وعمل مسح شامل للمنطقة. من جهته البرلماني المقطري تحدث عن حاجة لجنته لفرق فنية تساهم في نزع الكميات الكبيرة من الألغام المنتشرة في مناطق كثيرة من على الحدود مع المملكة العربية السعودية. وأشار المقطري إلى أن أعمال إنهاء التمترس وفتح الطرقات كاملة قد تنتهي بعد يومين مشيرا إلى أن مستوى الإنجاز جيد مؤكدا أنه لايوجد أي خروقات من قبل الحوثيين في منطقة الملاحيظ والشريط الحدودي مع السعودية. وحول موضوع تسلم الأسلحة من الحوثيين قال البرلماني المقطري إن ذلك من عمل اللجنة موضحا أن عملية التسليم لم تتم بعد وأنها ستكون المرحلة الثانية بعد إنهاء التمترس ونزع نقاط التفتيش والألغام.