دنس مجهولون امس الاول سبعة نصب تذكارية لجنود مسلمين قتلوا خلال الحرب العالمية الاولى ، وذلك في المربع العسكري بمقبرة تاراسكون جنوب - شرق فرنسا. وقال وزير الدفاع الفرنسي هيرفيه موران في بيان "اريد ان اعرب عن سخطي العميق امام عمل شنيع وجبان". واضاف "انحني امام ذكرى هؤلاء الجنود" ، مضيفا ان "هذا العمل استهدفهم عمدا بسبب ايمانهم الديني". ولكنه لم يعط ايضاحات اضافية حول ظروف هذا العمل. واوضح موران "افكاري موجهة ، عشية ذكرى الثامن من ايار 1945 (استسلام المانيا النازية في الحرب) الى جميع المقاتلين الذي ضحوا بحياتهم كي تبقى فرنسا حرة وعادلة وسخية وكذلك اوروبا". وقال "افكاري موجهة الى الجميع اكانوا يؤمنون بالله او لا يؤمنون بها". من جانب آخر ، تدشن ألمانيا متحفا في برلين مخصصا للجرائم النازية ، بينما تحيي اوروبا الذكرى الخامسة والستين لانتهاء الحرب العالمية الثانية. وقال مدير المتحف الجديد اندلاياس ناشاما وهو حاخام ومؤرخ "نريد ان يكون التاريخ مصورا". واقيم متحف "طبوغرافيا الرعب" في المكان الذي كان يضم قيادة الاستخبارات (غستابو) والشرطة السرية النازية في برلين. واعتقل في سجون هذا المبنى حوالى 15 الف شخص من الاعداء الحقيقيين او الوهميين للزعيم النازي ادولف هتلر بين العام 1933 سنة توليه السلطة الى نهاية الحرب في العام ,1945 وبعد الحرب ازيلت انقاض المباني وبقيت الارض المحاذية لجدار برلين خالية حتى اعادة توحيد البلاد قبل عشرين عاما. واوضح ناشاما ان "طبوغرافيا الرعب ليس نصبا بل مكانا للتعلم ومرتبطا بالمذنبين". واقيم المتحف الذي بلغت كلفته 25 مليون يورو في مكان معرض مؤقت كان يزوره نصف مليون شخص سنويا. وعلى جدران المتحف علقت صور للقادة النازيين ولمعقتلين التقطها الغستابو وصور لاعدامات تعسفية ولوحات توضح الجهود التي بذلت بعد الحرب لمحاكمة المذنبين. ( ا ف ب )