قام مجهولون بتدنيس سبعة قبور لجنود مسلمين استشهدوا من أجل الدفاع عن فرنسا أثناء الحرب العالمية الأولى في المربع العسكري بمقبرة تاراسكون. وتضم المقبرة رفات المئات من مجندي المغرب العربي وأفريقيا السوداء الذين حاربوا تحت الراية الفرنسية في ما كان يعرف ب"جيش أفريقيا" في الحرب العالمية الأُولى. وقال هيرفيه موران، وزير الدفاع، في بيان صدر عنه " أنحني أمام ذكرى أولئك الجنود بالكثير من التأثر لأن هذه الإهانة القصوى استهدفت الراقدين في تلك القبور بسبب معتقدهم الديني، على ما يبدو". وأضاف الوزير في كلمته التي جاءت عشية الاحتفال بذكرى الثامن من مايو، أي ذكرى انتصار الحلفاء على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الأُولى، أنه يستذكر كل المقاتلين الذين وهبوا حياتهم في سبيل أن تنتصر فرنسا وأُوروبا الحرة والعادلة والكريمة. ودفعت سلسلة الاعتداءات الدكتور دليل بوبكر، عميد مسجد باريس الكبير، إلى التصريح للقناة التلفزيونية الفرنسية الخامسة معربا عن قلقه من تصاعد حالات العدوان ضد الرموز الإسلامية في فرنسا. كما أصدر المجلس الفرنسي