قال مسؤولون أفغان ان 12 مدنيا وخمسة على الاقل من الجنود الاجانب تحت قيادة حلف شمال الاطلسي قتلوا في هجوم نفذه انتحاري من طالبان بسيارة ملغومة على قافلة للحلف في العاصمة الافغانية كابول يوم الثلاثاء. وصرح متحدث باسم طالبان لرويترز بأن الحركة مسؤولة عن الهجوم وانها استخدمت عربة فان ملغومة. وقالت وزارة الداخلية الافغانية ان 12 مدنيا أفغانيا قتلوا وأصيب 47 في الهجوم. وقال زماراي بشاري المتحدث باسم الداخلية الافغانية لرويترز "أحدث التقارير...تشير الى اصابة 47 مدنيا ومقتل 12 اخرين في هذا الهجوم الارهابي." وأبلغ ضابط كبير من الشرطة رويترز أن سبعة جنود أجانب وهم خمسة أمريكيين وكنديان قتلوا. وأفاد مصدر اخر بأن خمسة جنود أجانب قتلوا. ورفض متحدث باسم قوة المعاونة الامنية الدولية تأكيد عدد القتلى لكنه أقر بتعرض قافلة تابعة للقوة لهجوم. وقال متحدث باسم قوة المعاونة في أفغانستان "نحن على علم بوقوع حادث." وقال الرئيس الافغاني حامد كرزاي في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء في القصر الرئاسي ان خسائر في الارواح وقعت بين الافغان وبين أفراد قوة المعاونة الامنية الدولية أيضا لكنه لم يقدم تفاصيل. وأضاف "مفجر انتحاري هاجم قوات حلف شمال الاطلسي وأوقع على السواء خسائر في الارواح بين قوات حلف الاطلسي وبين مدنيين ابرياء من بينهم نساء وتلاميذ من الاطفال." واستطرد "أدين هذا الهجوم بأقسى العبارات وامل ان تتخلص أفغانستان يوما من هذا." ويبدو ان الهجوم هو نفس الحادث الذي اشارت تقارير سابقة الى انه وقع قرب مبنى البرلمان. وكانت الشرطة الافغانية قالت ان انفجارا شديدا سمع بالقرب من البرلمان الافغاني في كابول يوم الثلاثاء. وأظهرت لقطات تلفزيونية ان الشرطة الافغانية طوقت الطريق القريب من قصر دارولامان وهو مبنى متداع كانت تستخدمه العائلة المالكة الافغانية من قبل. وانتشرت قوات أجنبية في المنطقة. ودمرت في الهجوم سبع سيارات وحافلة واحدة على الاقل وكانت القوات الافغانية تجمع أدلة من موقع الانفجار. كما شوهدت قوات أجنبية تضع خمس جثث في أكياس. وكانت حركة التمرد المتصاعدة لطالبان قد اعلنت عن بدء هجوم الربيع في مايو ايار الجاري مستهدفة مسؤولي الحكومة والدبلوماسيين الاجانب والقوات. وعاد كرزاي من زيارة لواشنطن التقى خلالها مع الرئيس الامريكي باراك أوباما لبحث العلاقات المتوترة بين البلدين وسط تصاعد للتمرد الطالباني. وكالات