ذكرت وزارة الخارجية الامريكية الخميس ان القاعدة مازالت تشكل تهديدا قويا على الرغم من انها منيت بانتكاسات في باكستان في العام الماضي وانها تمكنت من تدعيم موقفها في مناطق اخرى . وقال التقريرالسنوي لوزارة الخارجية الامريكية بشان الارهاب العالمي ان الحملة العسكرية الباكستانية في المناطق النائية بالقرب من الحدود مع افغانستان قد اضعفت القاعدة ولكنها مازالت "المنظمة الارهابية الاكثر قدرة " على استهداف الولايات المتحدة. واشار دانيال بنيامين ،منسق وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون مكافحة الإرهاب ، الى ان فقد الشبكة الارهابية لزعمائها جعل من الصعب جمع اموال وتجنيد اعضاء . وقال ان القاعدة الحقت ضررا بوضعها في العالم الاسلامي بسبب الهجمات ضد المسلمين. وفي الوقت نفسه فان القاعدة ازدادت قوة من خلال حلفاء مثل القاعدة في شبة الجزيرة العربية ومن خلال جماعة الشباب الصومالية والقاعدة في بلادالمغرب الاسلامي. وقال بنيامين ان القاعدة في شبة الجزيرة العربية اثبت فعاليتها من خلال الاستفادة من ضعف الحكومة في اليمن لدعم تواجدها. واستطرد انه تم ربط الهجوم الفاشل الذي تم شنه في الخامس والعشرين من شهركانون اول /ديسمبر الماضي ضد طائرة ركاب امريكية فوق ديترويت بالقاعدة في شبة الجزيرة العربية وانه اشارة اخرى على التهديد الذي يتعرض له امن الولايات المتحدة. وكان هناك 2126 هجوما ارهابيا في افغانستان في العام الماضي ، مقارنة ب1222 في عام 2008. وارتفع عدد الاشخاص الذين لقوا حتفهم او اصيبوا او اختطفوا في افغانستان نتيجة الارهاب من 5430 في عام 2008 الى 7584 في العام الماضي ، وذلك وفقا للبيانات التي قدمها المركز الوطني لمكافحة الارهاب وتضمنها تقرير وزارة الخارجية الامريكية. وعلى المستوى العالمي ، كان هناك 10999 هجوما ارهابيا في العام الماضي مقابل 11725 في العام السابق له. واظهرت الاحصائيات ان الهجمات اودت بحياة 14971 شخصا في عام 2009 بانخفاض قدره 700 عن عام سابق. ويمكن ارجاع جزء من التراجع الاجمالي الى الاستقرار الناشئ في العراق حيث كان عدد الهجمات التي وقعت في العام الماضي والتي بلغت 2458 هو الادني منذ سنوات. ولم يتضمن التقرير اى تغييرات في القائمةالخاصة بالدول الراعية للارهاب . وتضم القائمة ايران وسوريا وكوبا والسودان