نفى مصدر مقرب من عبدالملك الحوثي علاقتهم بمقتل الشيخ "معين العوجري"، وقال أن ماورد في اتهام الداخلية بحادثة مقتل العوجري غير صحيح كون الحادثة وقعت في المنطقة التي تسيطر عليها التجمعات العسكرية بكثافة وكذلك آل العوجري، مؤكداً أن لا علاقة لهم بالحادثة إطلاقاً، وأنها حسب مصادرهم تأتي في إطار ثارات قديمة بين آل العوجري وقبائل أخرى في المنطقةالولقعة شمال غربي اليمن. وأضاف المصدر في تصريح صحفي تلقته "الوطن"ن" يحلو للداخلية اليمنية دائما توظيف كل ما يحدث في المحافظات الشمالية إلى خدمة توجهات السلطة السياسية كما عودتنا دائما في كل مزاعمها واتهاماتها الباطلة في مثل هذه الأحداث وغيرها إذ يعرف الجميع أن ما حدث بين تلك القبائل في مديرية الصفراء من نزاعات وعمليات ثأر تعود إلى عشرات السنين الماضية سقط فيها الكثير من القتلى من الجانبين" . وكانت وزارة الداخلية اليمنية اتهمت 5 أشخاص ومعهم آخرين من آل شافعه ينتمون للعناصر الحوثية بمديرية الصفراء تابعين للمدعو عبد الله عيضة الرزامي بالتقطع على الشيخ معين عبد الله حامس العوجري وقتله. وقالت الأجهزة الأمنية بمحافظة صعدة إن العناصر الحوثية قامت أمس الاول بقطع الطريق وقتل الشيخ (العوجري) ورمي جثته بجانب الطريق العام في منطقة المدورة, بالإضافة إلى نهب سيارته وهي من نوع هايلوكس موديل 2007 م. موضحة إنها فتحت تحقيقاً في جريمة الحرابة التي ارتكبتها العناصر الحوثية بمديرية الصفراء وأن التحقيق في الجريمة مازال مستمراً لكشف ملابساتها. من جهته أدان مؤتمر السلام الوطني المعلن مؤخرا في صعدة حادثة اغتيال الشيخ معين عبد الله حامس العوجري في منطقة آل شافعة من قبل عناصر حوثية بحسب مصادر محلية . وقال البيان :" ندين بشدة ما تعرض له الشيخ معين عبد الله حامس العوجري من حادثة استهدفته في منطقة آل شافعة أودت بحياته ونعتبر ذلك الحادث إجرامي لا يخدم السلام الوطني في المحافظة المنكوبة ولا اليمن بشكل عام . وأضاف :" نعتبر أن السبب في تدهور الأمن هو عدم فهم الإشكالية والسعي نحو حلها ونؤكد أن الخيار الذي سيحمي الحقوق والحريات ويطوي صفحات الماضي هو السلم ، والتفاهم ، والحوار كونه الخيار الحقيقي الذي يضمن الحقوق ويحمي الحريات وأن التوجه المعاكس يشجع على مزيد من الاقتتال والتناحر في سلسلة طويلة لن ينتهي عندها ثأر ولا انتقام ".