نفت جماعة الحوثي اتهامات وزارة الداخلية بالوقوف وراء عملية اغتيال الشيخ معين العوجري، الذي قتل السبت في كمين نصبه مسلحون مجهولون في منطقة آل شافعة بمديرية الصفراء التابعة لمحافظة صعدة شمال اليمن. ونقل موقع تابع للحوثي عن مصدر مسؤول في المكتب الإعلامي قوله "إن ما ورد في اتهام الداخلية بحادثة مقتل العوجري غير صحيح كون الحادثة وقعت في المنطقة التي تسيطر عليها التجمعات العسكرية بكثافة وكذلك آل العوجري".
وأضاف المصدر أن حادثة الاغتيال جاءت في إطار ثارات قبلية قديمة بين آل العوجري وقبائل في المنطقة.
واتهمت وزارة الداخلية الحوثيين باغتيال الشيخ العوجري. وقالت إن 5 أشخاص ومعهم آخرين من آل شافعة ينتمون للحوثيين ويتبعون عبدالله عيظة الرزامي تقطعت للشيخ العوجري وقتلته ونهبت سيارته وهي من نوع هايلوكس.
وانتقد الحوثيون اتهامات الداخلية، وقال المصدر: "يحلو للداخلية دائما توظيف كل ما يحدث في المحافظات الشمالية إلى خدمة توجهات السلطة السياسية"، مؤكداً أن ما حدث جزء من ثارات قبلية تعود إلى عشرات السنين الماضية سقط فيها الكثير من القتلى من الجانبين.
وشيع أمس الأحد جثمان الشيخ معين العوجري (38 عاماً) وهو شقيق البرلماني فائز العوجري. وحسب صحيفة السياسية في نسختها الصادرة اليوم الاثنين، فقد شارك في التشييع محافظ صعدة طه عبدالله هاجر ورئيس أركان حرب المنطقة الشمالية اللواء الركن الظاهري الشدادي وعدد من القيادات الأمنية والعسكرية والمشائخ والوجهاء والأعيان ومئات المواطنين.