شيع أمس الأحد جثمان الشيخ معين عبدالله العوجري (38 عاماً) بعد يومين من اغتياله على يد مسلحين مجهولين في منطقة آل شافعة بمديرية الصفراء التابعة لمحافظة صعدة شمالي اليمن. وحسب صحيفة السياسية في نسختها الصادرة اليوم الاثنين، فقد شارك في التشييع محافظ صعدة طه عبدالله هاجر ورئيس أركان حرب المنطقة الشمالية اللواء الركن الظاهري الشدادي وعدد من القيادات الأمنية والعسكرية والمشائخ والوجهاء والأعيان ومئات المواطنين.
ولقي الشيخ العوجري، وهو شقيق البرلماني فايز العوجري، مصرعه في كمين نصبه مسلحون مجهولون بمنطقة آل شافعة وهو في طريق العودة إلى منزلة.
واتهمت وزارة الداخلية الحوثيين باغتيال الشيخ العوجري. وقالت إن 5 أشخاص ومعهم آخرين من آل شافعة ينتمون للحوثيين ويتبعون عبدالله عيظة الرزامي تقطعت للشيخ العوجري وقتلته ونهبت سيارته وهي من نوع هايلوكس.
وتسيطر قبيلة همدان على المنطقة التي وقع فيها الاغتيال، ويعد عبدالله الرزامي أحد مشائخ همدان، ومن مؤسسي تنظيم الشباب المؤمن النواة الأولى لجماعة الحوثي.
الزرامي شخصية غامضة، ولا تظهر في وسائل الإعلام، وكان عضواً في مجلس النواب من عام 1993 إلى 1997، وكان الرجل الثاني في جماعة الحوثي بعد زعيمها حسين الحوثي، كما قاد المعارك ضد الحكومة في الجولة الثانية والثالثة والرابعة من الحرب في صعدة بعد مصرع زعيم الجماعة (حسين الحوثي) في الجولة الأولى.
وأُقصي الرزامي عن واجهة الجماعة في السنوات الأخيرة بعد تولي عبدالملك الحوثي لزعامة الجماعة، فيما تدور أنباء عن خلافات بينه والزعيم الجديد الذي استبدله ب"هاشميين".