أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية بالمملكة العربية السعودية عن اعتراض مخططات وصفها بأنها " في مراحل متقدمة لتنفيذ اغتيالات بحق رجال أمن ومسئولين وإعلاميين ومستأمنين وتم ضبط وثائق وأسلحة لها علاقة بتلك المخططات" ، مشيرا الى ايقاف 149 شخصا ممن لهم علاقة بالانشطة الضالة –في اشارة لتنظيم القاعدة- ، منهم 124 سعوديا والباقي من جنسيات مختلفة . وقال المتحدث في تصريح له اليوم إن أنشطة هؤلاء الاشخاص " توزعت على ما مجموعه تسع عشرة خلية في عدد من مناطق المملكة معظمها في بداية التكوين ولها ارتباطاتها الخارجية بتنظيم القاعدة في اليمن والصومال وأفغانستان وروابطها الفكرية التكفيرية حيث جَند أعضاؤها أنفسهم لنشر الفكر التكفيري المنحرف ، وجمع الأموال لدعم التنظيم الضال في الداخل والخارج ، وضبط بمواقع لهم على مبالغ نقدية مقدارها مليونان ومائتان وأربعة وأربعون ألفا وستمائة وعشرون ريالا سعوديا ، إضافة إلى قيامهم بتسهيل سفر المغرر بهم إلى المناطق المضطربة ومحاولة تنفيذ مخططات إجرامية تهدف إلى نشر الفوضى والإخلال بالأمن" . وفيما اشار المتحدث في تصريحه الذي نقلته وكالة الانباء السعودية اليوم , الى اعتراض مخططات وصفها بأنها " في مراحل متقدمة لتنفيذ اغتيالات بحق رجال أمن ومسئولين وإعلاميين ومستأمنين وتم ضبط وثائق وأسلحة لها علاقة بتلك المخططات" ، قال انه تم اتخاذ الإجراءات النظامية عبر الشرطة الدولية بحق المرتبطين بتلك المخططات من المقيمين بالخارج . وأوضح المتحدث في مؤتمر صحفي ان الخلايا التسع عشرة التي ألقت القبض على أعضائها لها صلات بتنظيم القاعدة في اليمن والصومال وأفغانستان وتضم أعضاء من العرب ومن افريقيا وجنوب اسيا. وأضاف انه تم القبض على إمرأة تقوم ببث دعايات للفكر الضال على شبكة الانترنت ، وجرى بعد معالجة أمرها تسليمها لذويها. واكد المتحدث أن وزارة الداخلية السعودية لن تتوانى في متابعة وضبط كل من يرتبط بتلك التنظيمات وتقديمه للشرع الحنيف لينال ما يستحقه من جزاء رادع ، وفي الوقت ذاته تدعو كل من وضع نفسه في محل اشتباه أو ارتبط بعلاقة مع العناصر الضالة وبأية صورة كانت أن يتقدم إلى الجهات المختصة لإيضاح حقيقة موقفه وسوف يؤخذ ذلك في الاعتبار عند النظر في أمره . ( وكالات )