بدأ العميد عبد الله قيران مدير امن محافظة تعز المنقول اليها من عدن مهامه الحقيقية اليوم بعملية وحشية سانده فيها بلاطجة اسفرت عن اصابة العشرات من شباب ساحة الحرية بالمحافظة. مهام قيران الذي رحل من عدن بعد ان قتل عدد كبير من المتظاهرين السلميين خلال اقل من اسبوع واحد تمثلت في حماية بلاطجة اعتدوا على طالبات مدرسة زيد الموشكي اللواتي حاولن الوصول الى ساحة الحرية للمشاركة في الاعتصام الذي ينفذه الالاف منذ اكثر من شهر للمطالبة بإسقاط النظام في اليمن. وقال شهود عيان للوطن أن قوات الأمن أطلقت الرصاص الحي والغازات المسيلة للدموع على المعتصمين الذين حاولوا منع البلاطجة من الاعتداء على الطالبات . وأضاف شهود العيان ومصدر في المستشفى الميداني في الساحة ان عشرات الشباب اصيبوا بحالات اختناق وتشنجات جراء اطلاق كميات كبيرة من القنابل الغازية عليهم. وتوزع المصابين على عدد من مستشفيات المحافظة الخاصة اضافة الى المستشفى الميداني . وكان المعتصمين رفعوا شعارات تندد بما اقترفه مدير امن تعز الجديد في عدن منذ إعلان خبر نقله. واعتبر عدد من المنظمين للاعتصام في تعز نقل قيران الى المحافظة خطوة تصعيدية لما عرف به الرجل من عدم احترام للاخرين بعد اسابيع من الهدوء في عهد مدير امن المحافظة المقال عبد الكريم العديني.