أفادت منظمة حقوقية أن اشتباكات وقعت، صباح أمس، بين عسكريين نظاميين ومسلحين يعتقد أنهم "منشقون" أسفرت عن مقتل طفل وسقوط 19 عسكرياً بين قتيل وجريح في سوريا، وتحدثت عن العثور على 19 جثة مجهولة في حمص (وسط) . وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "ثلاثة انفجارات استهدفت آليات عسكرية للجيش النظامي السوري في بلدة كفرومة" في ريف إدلب (شمال غرب) . وتحدث عن "اشتباكات بين الجيش ومسلحين يعتقد أنهم منشقون في البلدة، ووردت أنباء مؤكدة عن سقوط ما لا يقل عن 14 من الجيش النظامي بين قتيل وجريح" . وأضاف أن "طفلاً استشهد في بلدة كفرومة"، مشيراً إلى أن "أكثر من عشرين انفجاراً هزت كفرومة في ظل استمرار الاشتباكات العنيفة بين الجيش النظامي ومسلحين" . وأكد مدير المرصد رامي عبدالرحمن "مقتل خمسة عناصر من الأمن والجيش أثناء اشتباكات مع مسلحين يعتقد أنهم منشقون في بلدة الحارة" في ريف درعا (جنوب) . في حمص (وسط)، أفاد المرصد أن "19 جثة مجهولة وصلت إلى المشفى الوطني الثلاثاء" . وأعرب عن خشيته من أن "تكون لمواطنين اختطفتهم مجموعة من الشبيحة" . وقتل شخصان وجرح نحو 30 آخرين من جراء قيام الأمن بقصف حي بابا عمرو بنحو 50 قذيفة . وقال الناشط المقيم في لبنان عمر إدلبي إن أعمدة الدخان تصاعدت واشتعلت النيران في عدد من الشقق . وكان عدد قتلى الاثنين تجاوز السبعين بينهم 27 مدنياً، بينما سقط 34 جندياً و12 من المسلحين في مواجهات، كما ذكر المرصد . من جهتها، ذكرت صحيفة "تشرين" الحكومية أن "العصابات المسلحة في حمص قامت بجرح وقتل 3230 من المدنيين والعسكريين وعناصر حفظ النظام منذ 25 آذار/مارس لغاية الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني، حسب إحصاءات خاصة بما ورد إلى المشفى الوطني في حمص . وقال نشطاء محليون إن 40 سورياً على الأقل قتلوا في معارك دارت الاثنين، بين القوات النظامية ومسلحين في بلدة خربة الغزالة في سهل حوران قرب الحدود مع الأردن . وأضافوا أن قوات الجيش مدعومة بالمدرعات قتلت 20 شخصاً بين منشق عن الجيش ومتمرد ومدني، وأن عدداً مماثلاً من الجنود قتل . (وكالات)