اتهم المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية، اللواء منصور التركي جهات خارجية بالوقوف وراء أعمال الشغب التي وقعت في منطقة القطيف، والتي أدت إلى مقل أربعة أشخاص وإصابة تسعة آخرين مؤكدا أن الحالة الأمنية في القطيف جيدة. وقال التركي في مؤتمر صحافي مساء الخميس في الرياض " هناك عناصر خارجية مسؤولة ، لم يسمها، عن تلك الأعمال التي وقعت في القطيف ". وعن رصد أي اتصالات للمحتجين مع الخارج قال "لدينا معلومات بارتباط هؤلاء بعناصر خارجية"، مشيرا إلى "أنها عناصر مأجورة" وقال "لا نعلق على ما نوجهه على شماعات مؤكدا إننا "لن نسمح لأي شخص أن ينال من أمن المواطن في المملكة". وتابع التركي أن "هناك عناصر إجرامية مندسة بين المواطنين تسعي لأهداف مشبوهة ، مضيفا " من يثبت عليه القيام بهذه الأعمال سيتم محاسبته..وأن محاكمة الجميع تكون كلها علانية". ورفض تحديد الأطراف التي قتلت خلال المواجهات التي وقعت في القطيف وقال" إن هناك اثنين من القتلى رميا عند المستشفيات وتركا وقال إن الآخرين كانوا ملثمين ما يتضح أنهم من مثيري الشغب ". ونفى اللواء التركي أن يكون رجال الأمن هم الذين بدءوا بإطلاق النار وقال" لا أجد ما يبرر أن يقوم رجل الأمن بإطلاق النار، إن عمليات إطلاق النار برزت من أعمال الشغب في ذي القعدة ". وقال إن 11 أصيبوا في إطلاق النار عن طريق أحد الأشخاص برشاش ، الذي لم يستدل عليه ". ورفض اللواء التركي تحديد مصادر الأسلحة مع المندسين وقال "إنها متوفرة "مشيرا إلى أن تلك "الأسلحة بسيطة مثل الرشاش والسلاح الشخصي". وأضاف "نواجه عناصر تحاول تندس بين المواطنين ، ويحالون تعريض المواطنين للخطر" مؤكدا أن رجال الأمن لا يتعاملون مع أي حالة إلا ما يقتضيه الموقف" ،مؤكدا أن رجال الأمن سيستخدمون "القوة مع متجاوزي القانون ". وكانت السلطات السعودية أعلنت مقتل 4 مواطنين وإصابة 9 بينهم رجلي أمن وامرأة بطلقات نارية، وقال بيان بثته وزارة الداخلية السعودية إن "مندسين" يطلقون النار مستغلين الأزقة والشوارع الضيقة،مضيفة أن قوات الأمن تعاملت مع الموقف بما يلزم، وأوضح البيان أن هذه الأحداث تأتي وفقاً لما تمليه "مخططات خارجية مغرضة".( وكالات )