اتهم المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي الخميس 24/11/2011، ما أسماهم "جهات خارجية" بالوقوف وراء أعمال الشغب التي وقعت في منطقة القطيف شرق المملكة والتي أدت إلى مقل أربعة أشخاص وإصابة تسعة آخرين، مؤكدا "أن الحالة الأمنية في القطيف جيدة". وقال التركي في مؤتمر صحافي عقدة مساء الخميس في الرياض، حسبما ذكر وكالة يونايتد برس انترناشونال": "هناك عناصر خارجية مسؤولة ، لم يسمها، عن تلك الأعمال التي وقعت في القطيف". وعن رصد أي اتصالات للمحتجين مع الخارج قال "لدينا معلومات بارتباط هؤلاء بعناصر خارجية"، مشيرا إلى "أنها عناصر مأجورة"، وقال "لا نعلق على ما نوجهه على شماعات مؤكدا إننا "لن نسمح لأي شخص أن ينال من أمن المواطن في المملكة". وقال "نعمل على احتواء هذه الأزمة عن طريق تعاون الجميع في القطيف أو الشرقية"، وتابع التركي أن "هناك عناصر إجرامية مندسة بين المواطنين تسعي لأهداف مشبوهة، مضيفاً "من يثبت عليه القيام بهذه الأعمال سيتم محاسبته.. وأن محاكمة الجميع تكون كلها علانية". ورفض تحديد الأطراف التي قتلت خلال المواجهات التي وقعت في القطيف وقال "أن هناك اثنين من القتلى رميا عند المستشفيات وتركا وقال أن الآخرين كانوا ملثمين ما يتضح انهم من مثيري الشغب". وقال اللواء التركي " نحن نعرف أننا مستهدفون بمختلف المؤامرات"، وأضاف ما يهمنا هو احتواء أعمال الشغب المجرمة بفعل الأنظمة ولن نسمح بتوسعها"، نافيا "أن يكون أي أحد من المقبوض عليهم أجنبي ..كلهم سعوديون ونتعامل معها مباشرة". ونفى اللواء التركي أن يكون رجال الأمن هم الذين بدأوا بإطلاق النار وقال" لا أجد ما يبرر أن يقوم رجل الأمن بإطلاق النار.إن عمليات إطلاق النار برزت من أعمال الشغب في ذي القعده ( أكتوبر الماضي)". وقال أن 11 (تسعة من رجال الأمن ومواطنين) أصيبوا في إطلاق النار عن طريق أحد الأشخاص برشاش ، الذي لم يستدل عليه ". وأعلن أن "يوم الأحد الماضي قامت عناصر بإشعال إطارات السيارات، مقابل أحد النقاط الأمنية وفوجئ أحد الجنود برمي قنبلة مولوتوف ومفرقعات وبدأوا بإطلاق النار ، فقام رجل الأمن بالرد عليهم ". ورفض اللواء التركي تحديد مصادر الأسلحة مع المندسين وقال "أنها متوفرة "مشيرا إلى أن تلك "الأسلحة بسيطة مثل الرشاش والسلاح الشخصي". وأضاف "نواجه عناصر تحاول تندس بين المواطنين ، ويحالون تعريض المواطنين للخطر" مؤكدا أن رجال الأمن لا يتعاملون مع أي حالة إلا ما يقتضيه الموقف"، مؤكدا أن رجال الأمن سيستخدمون "القوة مع متجاوزي القانون". وأوضح أن رجال" الأمن تعاملوا بحذر شديد ،مع مثيري الشغب" في منطقة القطيف، وأعلن اللواء التركي أن قوات الأمن "تستخدم أسلحة مثل الرشاش أو بنادق مخصصة للصيف، أو مسدس". وقال ان" الحالة الأمنية في القطيف جيدة..ولا اضطراب في الحالة الأمنية، الأشكال هو قيام عناصر إجرامية تطلق النار على الأهالي وتحاول جر رجال الأمن إلى المواجهات". ونفى وجود أي منشورات توزع في منطقة القطيف ،وقال" أن عناصر قليلة قادرة أن تخلق غوغاء بسبب ما تقوم به بإطلاق النار على رجال الأمن". وقال "مستعدون لكل الاحتمالات ونجحنا في احتواء الفئة الضالة ( عناصر تنظيم القاعدة) وقال "سننجح في مواجهة أعمال الشغب التي يقوم بها بعض المشاغبين بمساهمة المواطن". وقال اللواء التركي "لا يمكن أن نعلق ما نواجهه من مشاكل على الإعلام أو على الآخرين" مؤكدا "همنا المحافظة على سلامة المواطن لان المواطن السعودي لن يقبل بمقتل أحد أبنائه ، أمامنا مسؤولية يجب أن نكون على قدرها ولن يعذرنا ولاة الأمر ( الملك وولي العهد)". وأضاف "هناك عناصر مأجورة وان هؤلاء المأجورين سيعرضون على القضاء"، وقال "لم يتم تأكيد معلومات عن مخازن أسلحه لهؤلاء المأجورين في منطقة القطيف "وأوضح التركي أن "هذه المشكلة محصورة في موقع لا يزيد عن نصف متر ، وقال إن قوات الأمن كفيله بمنع عمليات الشغب". وكانت السلطات السعودية أعلنت اليوم الخميس مقتل 4 مواطنين وإصابة 9 بينهم رجلي أمن وامرأة بطلقات نارية، وقال بيان بثته وزارة الداخلية السعودية اليوم الخميس إن "مندسين" يطلقون النار مستغلين الأزقة والشوارع الضيقة، مضيفة "أن قوات الأمن تعاملت مع الموقف بما يلزم"، وأوضح البيان أن هذه الأحداث تأتي وفقاً لما تمليه "مخططات خارجية مغرضة".