تعرض يوم الثلاثاء ستة من موظفي منظمة الإغاثة العالمية العاملين في اليمن بينهم اربعة اجانب من جنسيات مختلفة لاختطاف من قبل مسلحين في منطقة شبام كوكبان بمحافظة المحويت ، أثناء عودتهم من مخيم النازحين بمديرية حرض بمحافظة حجة باتجاه العاصمة صنعاء. يأتي ذلك تواصلا لمسلسل الاختطافات لموظفي تابعين لمنظمات اغاثية عالمية واخرى إنمائية تابعة للأمم المتحدة يعملون باليمن، وفي واقعة هي الثالثة من نوعها خلال الفترة القليلة الماضية بعد أن شجع تفاوض الحكومة مركزيا ومحليا في تلبية مطالب الخاطفين لمزيد من العمليات المتشابهة أداء ومطالب. والمختطفين الستة طبقا لمصادر رسمية هم السيد "تيمون" الماني الجنسية و"عمراء دارياء" كولومبي الجنسية و"رفائيل محمد" عراقية الجنسية و" اماني صلاح" فلسطينية الجنسية و(2)سائقين يمنيين. ونصب المسلحون كمينا لفريق موظفي المنظمة الاغاثية العالمية على الخط العام في مكان يسمى بسوق بادية بالاهجر حيث أقدموا على اختطافهم وقادوهم جنوبا إلى منطقة حدار ومسلم والتي تبعد عن الخط العام بنحو 3 كم وتم احتجازهم هناك، حسبما قالت مصادر محلية ، مشيرة الى أن الخاطفين هم من من منطقة حدار ومسلم بوادي الاهجر بمديرية شبام كوكبان – شرقا من مدينة المحويت بنحو54كم. وأعلنت مصادر حكومة أنة وفور تلقي الخبر تم تحرك الأطقم الامنيه ومحاصرة المنطقة وقد تم التواصل مع المحتجزين هاتفيا للاطمئنان على أحوالهم وأكدوا أنهم في حالة جيده جيدا . ونقلت وكالة سبأ الحكومية عن ذات المصادر قولها ان الخاطفين يطالبون بإطلاق شخص يدعى علي غانم الزبيري وهوا محتجز بالسجن المركزي بصنعاء على خلفية قضية جنائية ، وانه تم إرسال لجنة وساطة برئاسة مدير عام مديرية شبام كوكبان وعدد من مشايخ ووجهاء المنطقة للتفاوض مع الخاطفين ولازالت الجهود مستمرة ونأمل التوصل إلى حل جذري في اسرع وقت. وتأتي واقعة الاختطاف هذه بعد ايام قليلة من إفراج خاطفين في محافظة مأرب ، عن موظف نرويجي الجنسية رئيس فريق الحكم الديمقراطي في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على إثر مفاوضات قادتها الحكومة اليمنية بعد أن أمضى رهينة لمدة 12 يوما. ونجحت جهود الوساطة في حينه والتي قادها محسوبون على الإخوان حزب (التجمع اليمني للإصلاح) وعلى رأسهم وزير الداخلية اليمنية والشيخ سلطان العراده في مسعى لاطلاق الخبير الاممي من لدى جماعة تابعة لهم في المحافظة "مأرب" ، نجحت بالإفراج عنه في مقابل الإفراج عن محكوم (إخواني) يدعى (حريقدان) أدين بتهمة قتل خمسة جنود في هجوم إرهابي. وكانت فرنسية مغربية تعمل لحساب اللجنة الدولية للصليب الأحمر خطفت في تشرين الثاني/نوفمبر في جنوب البلاد وأفرج عنها بعد يومين بجهود من السلطات المحلية مع المجتمع المحلي من القبائل بعد تلبية مطالب الخاطفين وهي ذاتها "اطلاق سجناء متشددين او خطرين مدانين بجرائم قتل وارهاب".