قال مصدر قبلي في محافظة المحويت " غرب صنعاء " ان رجال من قبائل منطقة الأهجر بالمحافظة قاموا الثلاثاء باختطاف أربعة سياح من جنسيات مختلفة وسائقين يمنيين واقتيادهم إلى مكان مجهول. وأضاف المصدر الذي رفض الكشف عن أسمه ل " التغيير " ان السياح من الأربعة أحدهم ألماني وفرنسي وسائحتين عربيتين لبنانية وعراقية. وفي وقت لاحق قالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية ان المختطفين الستة من موظفي منظمة الإغاثة العالمية وم السيد "تيمون" الماني الجنسية و"عمراء دارياء" كولومبي الجنسية و"رفائيل محمد" عراقية الجنسية و" اماني صلاح" فلسطينية الجنسية و(2)سائقين يمنيين وذلك بينما كانوا في طريق عودتهم من مخيم النازحين بمديرية حرض بمحافظة حجة باتجاه العاصمة صنعاء . ونقلت الوكالة عن أمين عام المجلس المحلي بمحافظة المحويت علي احمد الزيكم ، ان الجماعة المسلحة تنتمي لمنطقة حدار ومسلم بوادي الاهجر بمديرية شبام كوكبان – شرقا من مدينة المحويت بنحو54كم- وقاموا بنصب كمين على الخط العام في مكان يسمى بسوق بادية بالاهجر حيث أقدموا على اختطاف المذكورين وقادوهم جنوبا إلى منطقة حدار ومسلم والتي تبعد عن الخط العام بنحو 3كم وتم احتجازهم هناك . واشار الزيكم إلى أنة وفور تلقي الخبر تم تحرك الأطقم الامنية ومحاصرة المنطقة وقد تم التواصل مع المحتجزين هاتفيا للاطمئنان على أحوالهم وأكدوا أنهم في حالة جيده جيدا . وأوضح ان الخاطفين يطالبون بإطلاق شخص يدعى علي غانم الزبيري وهوا محتجز بالسجن المركزي بصنعاء على خلفية قضية جنائية وانه جاري الان التفاوض معهم وتم إرسال لجنة وساطة برئاسة مدير عام مديرية شبام كوكبان وعدد من مشايخ ووجهاء المنطقة للتفاوض مع الخاطفين ولازالت الجهود مستمرة ونأمل التوصل إلى حل جذري في اسرع وقت. وكانت عمليات خطف السياح في اليمن خفت حدتها، لتعاود الظهور مرة أخرى مع تدهور الأوضاع الأمنية التي تشهدها البلاد منذ اندلاع الإحتجاجات المطالبة برحيل نظام الرئيس المنتهية ولايته علي عبدالله صالح مطلع العام الماضي.