قال عبدالوهاب الآنسي - الرئيس الدوري لأحزاب اللقاء المشترك إن الظروف الحالية التي تشهدها اليمن بحاجة ماسة إلى المزيد من التشاور ووجهات النظر المختلفة لمواجهة متطلباتها واستحقاقاتها تمهيداً للمرحلة القادمة . وأوضح الانسي في تصريح نقلته صحيفة "الجمهورية" الرسمية أن إنجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة والمقررة في 21 فبراير الجاري تلبية لإرادة الشعب اليمني في التغيير إلى الأفضل والخروج من معاناته الدائمة . وكان المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك -المعارضة سابقا، الحاكمة حاليا -عقد بصنعاء لقاءه السنوي الخامس تحت شعار «الانتخابات الرئاسية مدخل للتغيير وبناء الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة». وقال الدكتور محمد صالح قباطي،عضو المجلس الأعلى للقاء المشترك - رئيس الدائرة السياسية للحزب الاشتراكي اليمني: إن اللقاء يحمل أهمية استثنائية كونه يأتي على أعتاب مرحلة من التحولات الحقيقية في مسيرة الشعب اليمني وبالذات عشية الانتخابات الرئاسية المبكرة التي سيتم من خلالها نقل سلمي للسلطة إيذاناً بنهاية عهد وبداية عهد جديد. واضاف: إن اللقاء ناقش خطة عمل الأحزاب للعام الحالي والتي تضمنت استكمال نقل السلطة وتحقيق الدولة المدنية الحديثة والشروع في بحث الحلول والمعالجات للمشاكل الحساسة والساخنة وعلى رأسها القضية الجنوبية وقضية صعدة, بالإضافة إلى التوجهات العامة التي ستعمل أحزاب اللقاء المشترك في إطارها خلال العام الجاري. ويترأس تكتل المشترك وشركائه حكومة الوفاق الوطني، ويتقاسم مقاعد وزاراتها مع حزب المؤتمر وحلفائه بموجب مخرجات التسوية الخليجية.