أعلن الاتحاد اليمني لكرة القدم، عن قراره إيقاف نشاط بطولة الدوري العام في مرحلة الإياب للموسم الكروي الحالي ، متهما وزارة الشباب والرياضة ب" السعي لإفشال الدوري وبطولات محلية والمشاركة اليمنية في خليجي21 ونهائيات آسيا". وعزى الاتحاد قراره إيقاف الدوري في مرحلة الإياب إلى "غرقه في المديونيات المالية في ظل استمرت الوعود والمماطلات من وزارة الشباب والرياضة بصرف المستحقات المالية الخاصة بالاتحاد والتي تصل إلى 709 مليون ريال ،حيث اضطر الاتحاد إلى مواجهه التزاماته المالية خلال الفترات الماضية وتغطيتها بالاستدانة من أجل استمرار أنشطته وبطولاته وإعداد المنتخبات للمشاركات الخارجية". وأكد رئيس مجلس إدارة الاتحاد اليمني لكرة القدم أحمد صالح العيسي في تصريح صحفي -تلقته "الوطن"-أن الاتحاد ظل طيلة الفترة السابقة يبحث عن مستحقاته المتأخرة ويقدر الوضع الذي يعاني منه صندوق النشء بعدم وجود سيولة مالية ويقوم بتغطية العجز بجهود شخصية مما تسبب في تراكم المديونيات المالية فيما استمر تجاهل الوزارة بعدم الصرف رغم الوعود المتكررة بسرعة صرفها حتى وصل الاتحاد إلى وضع مالي صعب لم يعد قادراً على تحمله. وأشار إلى أن التعامل مع الاتحاد بهذه الصورة أمر غير مقبول وهدفه تعطيل المنافسات والبطولات وكذا المشاركات الخارجية. منوها بأن برامج الإعداد الخاصة بمشاركات المنتخبات الكروية لم يتم صرف مستحقاتها المالية ومنها إعداد المنتخب الأول لكرة القدم للمشاركة في بطولة الخليج الواحدة والعشرين في البحرين وكذا بطولة كأس العرب ومشاركة منتخب الناشئين في النهائيات الآسيوية فيما تقوم الوزارة بصرف مبالغ طائلة في أمور أخرى وهو الذي يستوجب إيضاحه للحكومة والقيادة السياسية. وقال أن الاتحاد سيسعى بعد ذلك إلى وضع حد لما يحدث وسيدرس العديد من الخيارات ومنها دعوة الجمعية العمومية وطرح المواضيع والمستجدات والمشاكل للنقاش واتخاذ القرارات المناسبة ومخاطبة الاتحادين الآسيوي والدولي بها ووضعهما في صورة ما يجري للوصول الى حلول جذريه بالاضافة الى عقد مؤتمر صحفي بعد لقاء الجمعية العمومية لشرح كافة التفاصيل وما يواجه الاتحاد من صعوبات وعراقيل رغم حرصه على استمرار العلاقة المتينة مع الوزارة وتفاجأه بأنها تمنحه الوعود وسرعان ما تتبعها بالمماطلة لتضييع الوقت ووضع الاتحاد في المزيد من الالتزامات المالية الكبيرة.