كشفت وزارة الداخلية اليمنية عن هوية المتهم بالاعتداء على أبراج الكهرباء في منطقة آل شبوان بمديرية الوادي أمس وأمس الاول وتسبب بتوقف المحطة الغازية في مأرب وانقطاع التيار على معظم محافظات البلاد. وقالت الداخلية في بيان يوم الأربعاء على موقعها الالكتروني إن المتهم بالاعتداء على أبراج الكهرباء شخص يدعى فهد علي جابر الشبواني وقد قام برمي خبطة حديدية على البرجين رقم(372، 373) . موضحة بان الفرق الفنية التابعة للكهرباء قامت مساء أمس بإزالة الخبطة الحديدية وإعادة محطة الكهرباء الغازية للخدمة بعد أن كان العمل التخريبي أخرجها عن الجاهزية.مشيرة إن الإجراءات متواصلة لضبط المتهم بالاعتداء على أبراج الكهرباء في منطقة آل شبوان. يأتي ذلك فيما لا تزال معظم محافظات اليمن حتى يوم الأربعاء تغرق بالظلام ،ويتجاوز أيام وساعات الانطفاء أيام وساعات عودة التيار في كل أسبوع، ما يزيد في معاناة اليمنيين الذين ضاقوا ذرعا من هذا الحال المستمر منذ أكثر من عام والمتدهور في كل نواحي الحياة الخدمية. وقالت المؤسسة العامة للكهرباء أن خطوط نقل الطاقة الكهربائية من محطة مأرب الغازية 400 كيلو فولت المرتبطة بالمنضومة الوطنية للطاقة تعرضت لثلاثة اعتداءات تخريبية يومي الاثنين والثلاثاء في منطقة آل شبوان محافظة مأرب عن طريق رمي الخطوط بخبطة حديدة بين البرجين 371 و372 ما تسبب بخروج المحطة الغازية عن الخدمة وكافة المحطات الاخرى في البلاد العاملة بالوقود . واوضحت إن الخطوط "تعرضت للاعتداء الأول الساعة ال5 والنصف من عصر أمس الاثنين وتمكنت الفرق الفنية التابعة للمؤسسة من إصلاح الاضرار الساعة ال7 من مساء أمس، إلا أن الخطوط تعرضت لاعتداء آخر الساعة الحادية عشر مساء تم إصلاحها الساعة الثالثة والنصف قبل فجر يومنا هذا الثلاثاء.. ومع ذلك قامت العناصر التخريبية بمعاودت الاعتداء على الخطوط في نفس المكان الساعة الثامنة وخمس دقائق من صباح يوم الثلاثاء أدى إلى خروج محطة مأرب الغازية عن الخدمة إلى جانب خروج كافة المحطات الأخر التي تعمل بالوقود". وحسب المؤسسة فانه تم إعادة المحطات التي تعمل بالوقود في تمام الساعة السادسة من مساء يوم الثلاثاء، فيما سيتم إعادة محطة مأرب الغازية فور استكمال ترتيب الإجراءات الأمنية والتفاوض مع أبناء المنطقة لتمكين المهندسين بالقيام بعملهم وإصلاح الأعطال بمنطقة الضرر. وجددت مؤسسة الكهرباء تأكيدها على ضرورة اضطلاع الأجهزة الأمنية بدور فاعل بمحاربة هذه الظاهرة التي كبدت الاقتصاد الوطني خسائر فادحة وألحقت أضرار مباشرة وغير مباشرة بالمؤسسة العامة للكهرباء فضلا عن المعاناة التي يتجرعها الموطنين والضغوطات النفسية الكبيرة التي ترافق فترات الانطفاءات.