- أعلن وجيه قبلي يمني امس الثلاثاء أن جماعة (أنصار الشريعة) وافقت على الإفراج عن نائب القنصل السعودي المخطوف عبد الله الخالدي، لكنه قال إن عملية الإفراج لم تتم بعد. وقال الشيخ اوسان الجعدبي من منطقة الوضيع بمحافظة أبين ليونايتد برس انترناشونال "ان الجماعة وافقت من حيث المبدأ على الإفراج عن الخالدي"، مشيرا الى أن الجماعة "لمست تجاوبا سعودياً اثر الإفراج عن السجينات السعوديات التابعات لتنظيم القاعدة" الاثنين. وكان مسؤول سعودي رفيع المستوى أعلن الاثنين أن محكمة مختصة قررت قبل فترة الإفراج عن خمس نساء وموقوفين آخرين في قضايا أمنية دون أن يربط ذلك بمطالب خاطفي الدبلوماسي السعودي في اليمن. وألمح المصدر اليمني إلى قبول الجماعة فدية مالية لم يحددها مقابل الإفراج عن الدبلوماسي السعودي. وكان قد تردد أن الفدية تقدر ب10 مليون دولار. ومن جهة أخرى قال مصدر دبلوماسي في صنعاء ليونايتد برس انترناشونال "تم التوصل الى صيغة اتفاق للإفراج عن الخالدي لكن عملية الإفراج لم تتم بعد". وخطف الخالدي من أمام مقر إقامته في مدينة عدن بجنوب اليمن في 28 مارس/ آذار الماضي، وظهر مرتين في شريطي فيديو بثا على الانترنت مطالبا الحكومة السعودية بتحريره وتنفيذ مطالب خاطفيه وذلك بفك أسر نساء معتقلات من القاعدة ودفع فدية. وكانت جماعة (أنصار الشريعة) أعلنت في وقت سابق أنها ستفرج عن نائب القنصل السعودي في حالة لبيت السلطات السعودية مطالبها.( يو بي اي )